فيديو يظهر القصف الروسي للمعسكرات الجهادية في سوريا

وجرت العملية العسكرية في منطقة واقعة على بعد 17 كيلومتر شمالي غربي عاصمة محافظة إدلب السورية.

واستهدفت الضربات الجوية الروسية جماعة أجناد القوقاز الجهادية، ووفقاً لمصادر ميدانية، استخدم الروس قاذفات Su-24M الروسية لتنفيذ الغارات الجوية.

وقال خبراء عسكريين أنه بحسب قوة الانفجارات، أسقط سلاح الجو الروسي ما يصل إلى 500 كيلوغرام من القنابل والصواريخ شديدة الانفجار.

وبحسب ما ورد، فقد تم تدمير مقرات الجماعة الجهادية وثكناتها ومواقع تدريبها بالكامل، وأقلعت الطائرات المقاتلة الروسية التي شنت العملية الجوية العنيفة من قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة بالقرب من محافظة اللاذقية بسوريا.

فيديو يظهر القصف الروسي للمعسكرات الجهادية في سوريا

• روسيا أرسلت قافلة ضخمة مدججة بالسلاح إلى سوريا:

بحسب ما أفادت بعض وكالات الأنباء الروسية، بما في ذلك وكالة أفيابرو، فقد أرسلت موسكو رتلاً عسكرياً ضخماً من المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة الروسية إلى منطقة مدينة عين عيسى السورية.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة أفيابرو الروسية، فقد تألفت القافلة العسكرية من 16 مركبة قتالية على الأقل، بينها ناقلات جند مدرعة وعربات مصفحة وشاحنات عسكرية مزودة بمعدات إضافية وجنود.

كما وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن جهاديين موالين لتركيا كانوا يحاصرون مدينة عين عيسى.

ووفقا لتحليل الخبراء العسكريين في المنطقة، فإن الهجوم الذي شنته القوات الجوية الروسية لم يكن رد فعل بل هجوما مخططا له بدقة، وبلغ عدد الجنود الروسي في سوريا في الوقت الراهن قرابة الألف جندي على الأقل.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة من الآن، نفذ سلاح الجو الروسي عدة غارات وهجمات جوية على مواقع جهادية في إدلب، وقالت مصادر ميدانية أن تلك الضربات قد دمرت معدات عسكرية قدمها الجيش التركي للجهاديين في الغالب.

ومع مرور كل يوم، وبمساعدة كبيرة من موسكو، يسيطر الجيش العربي السوري بشكل تدريجي على المزيد والمزيد من المناطق في إدلب.

وتفيد المصادر أن جانب العدو يخالف بشكل منهجي الاتفاقات التي تم التوصل إليها، وهذا هو سبب استنفار الجيش الروسي وتنفيذ مثل هذه الغارات والطلعات الجوية العنيفة.