تبادل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر الهاتف، أطراف الحديث حول موضوع التسوية السورية وقضايا مواجهة جائحة كورونا.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان خاص حول مواضيع التبادل بين الطرفين بأن الاهتمام كان مركز حول التسوية السورية، ومهام مكافحة جائحة فيروس كورونا، ومشكلة تغير المناخ، وعمل الأمم المتحدة على الأرض في هذه المجالات.
وذكر البيان أن "الطرفين أوليا اهتماماً خاصاً للوضع الراهن في التسوية السورية مع التأكيد على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية الدولية دون تسييس وشروط مسبقة".
وأشار البيان إلى أن المطلب الروسي تركز بضرورة رفع العقوبات أو الحد منها وسط الجائحة الوبائية التي تغزو العالم.
كما أكد الجانبان التزامهما المتبادل بتعزيز تفاعل روسيا مع منظومة الأمم المتحدة للتغلب على الجائحة ".
وفي السياق دعا موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الثلاثاء أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى توحيد الموقف لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري، وذلك خلال جلسة أقر فيها بـ"فشل المسار السياسي"، وفق دبلوماسيين.
وقال بيدرسن في تصريح لعدد من الصحافيين إنه "يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة.
واعتبر أن هناك "ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا. من دون ذلك، تبقى قليلة احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري.
وأكد بيدرسن بأن هذا الاجتماع الذي نظمه مع ممثلين للنظام والمعارضة والمجتمع المدني في نهاية كانون الثاني/يناير، وهو الخامس للجنة الدستورية، كان "فرصة ضائعة" وشكل "خيبة أمل
وأوضح أن "البعض اقترح مواصلة العمل بالآلية نفسها، في حين طالب البعض الآخر بتغيير كامل لوتيرة الاجتماعات ولمددها وبوضع جدول زمني.
واعتبر بيدرسن أن هناك "انعداما للثقة ولنية التسوية كما للمساحة السياسية المتاحة للقيام بتسويات"، معربا عن أمله بزيارة دمشق قريبا والمشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة أستانة المقرر عقده في سوتشي في روسيا.