شاهد بالصور والفيديو.. إيطالي يضطر للتلويح عبر 5 أقدام من الثلوج لمغادرة منزله

ايطالي تغطيه الثوج

وقال الشاب ماركو مالكانجي، البالغ من العمر 22 عام، أنه كان يأمل أن يستفيد من تساقط الثلوج للاستمتاع بالتزلج على لوح الثلج قليلاً، لكنه تفاجأ عندما حصل على أكثر مما يستطيع تحمله من الثلوج، خاصة بعد أو وصل ارتفاعها على باب منزله في مدينة بالي دي أسوتا في جبال الألب الإيطالية إلى 5 أقدام.

وفي مقطع فيديو شاركه مالكنجي، كان يظهر فيه رأسه وكتفيه فقط بينما يتجول عبر الثلج باتجاه الكاميرا، مع ظهور منزله في الخلفية بينما كان يرتدي سترة تزلج حمراء كبيرة ونظارات واقية وقفازات وقبعة شتوية من العلامة التجارية الرياضية GoPro، شوهد وهو يستخدم عصي التزلج ليستطيع تخطي هذه الكمية من الثلوج.

وقال ماركو: "لقد كنت أزور هذا الموقع لأقوم ببعض التزلج على الثلج، و كان عمق الثلج حوالي 150 سنتيمترا فقط، لكنني تفاجأت بأنني أغرق حرفياً في الثلوج العميقة، لم أتوقع ذلك حقا".

وأضاف ماركو "لكن على أي حال، يا له من يوم رائع لتجربة الثلج الذي عادة ما تجده في اليابان، أود أن يستمتع الأشخاص الذين يشاهدون هذا الفيديو بالشتاء والظروف النادرة التي نعيشها".

اضغط الرابط لمشاهدة الفيديو المثير للدهشة: https://www.dailymail.co.uk/news/article-9250011/Think-snow-deep-near-Italian-wade-FIVE-FEET-high-snow-leave-house.html#v-5064189687093179294

وتجدر الإشارة إلى أن أجزاء كبيرة من وسط وشمال أوروبا قد تعرضت لحملة طقس باردة شديدة منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث غطت الثلوج بعض الأماكن غير المعتادة على مثل هذه الظروف القاسية بكثافة.

وفي العاصمة الفرنسية باريس استخدم العاملين في برج إيفل موقد لحام لإذابة الجليد المتجمع على سطح البرج الشهير، وأغلقت الثلوج الطرقات وتسببت في إيقاف حركة القطارات والحافلات المدرسة يوم الأربعاء الماضي في شمال فرنسا، مع حث الأهالي على بقاء أطفالهم في المنزل.

ايطالي حاول التزلج غرق بالثلوج

كما وكانت مناطق في نورماندي وبريتاني الغير معتادة على مثل هذه الظروف الجليدية قد قامت بإغلاق الطرق السريعة بسبب نقص معدات إزالة الجليد.

وفي الوقت نفسه، تسببت حركة تساقط الثلوج بكثافة في تشويش حركة المرور وتقطع السبل بالسائقين في ألمانيا وجمهورية التشيك.

بالإضافة إلى ذلك، سجلت بريطانيا أدنى درجة حرارة لها منذ 26 عاما يوم أمس الخميس، وذلك بعد موجة شديدة البرودة من طقس سيبيريا قدمت إلى القارة الأوروبية من روسيا، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى 23 درجة تحت الصفر في المرتفعات الاسكتلندية.

ايطالي يحاول التزلج وسط عاصفة ثلجية 

كما وانخفضت درجة الحرارة في قرية بريمار إلى 23 درجة مئوية تحت الصفر في تمام الساعة الساعة 8:13 بتوقيت جرينتش، وهي أدنى درجة حرارة مسجلة منذ عام 1995، وأدنى درجة حرارة في شهر فبراير في بريطانيا منذ عام 1955 عندما كان ونستون تشرشل لا يزال رئيسا للوزراء.

وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية البريطانية: "يمكننا الآن أن نؤكد أن الليلة الماضية كانت أبرد ليلة في شهر فبراير في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ 23 فبراير 1955، ويشمل ذلك شتاء 1962/1963 سيء السمعة".