لم شمل كلبين مشاكسين مع مالكتهما في اسكتلندا

وأوضحت المالكة كلير براون أن الزوج المشاكس قد هربا من الباب الأمامي لمنزلها.

بعد هروبهم، ركض الكلب الأصغر، البالغ من العمر 10 أشهر فقط، أمام حافلة موفات وويليمسون، ولحسن الحظ، أوقف السائق دارين السيارة في الوقت المناسب واتصل بالشرطة، التي قيل إنها لم تتمكن من أخذ الكلاب ما لم ينزلها السائق من الحافلة.

وكونه غير قادر على ترك زوج من الكلاب مع الشرطة بسبب اضطراره لتشغيل الحافلة، شارك دارين سريع التفكير صوراً للكلاب في مواقع التواصل الاجتماعي المحلية وأخذ الكلاب في طريقه، مما جعلهم آمنين ودافئين حتى يتمكن أحدهم من التعرف عليهما.

وقالت كلير براون مالكة الكلبين: "بفضل فيسبوك، تعرف الناس من القرية عليهم على أنهم ملكنا، وأنا الآن في محطة الحافلات في انتظار دارين حتى يعود بالكلبين، وهما سيصلان في غضون 10 دقائق."

"السائق هو البطل الحقيقي في هذه القصة، كان رفيقه سيأتي من دندي ليأخذ الكلاب إلى مركز الشرطة لكنه لم يقبل، وبالإضافة إلى ذلك، عندما تحدث إليّ عبر الهاتف، كان يقول "ليس لأنني لا أصدقك، ولكن أخبرني شيئاً عنهما، فقد تأكد من أنني صاحبتهما أولاً وليس مجرد شخص انتهازي يحاول المطالبة بها."