أخبار

السناتور الجمهوري ليندسي جراهام: ترامب بخير وما زال يشكل قوة للحزب الجمهوري

14 شباط 2021 21:09

صرح السناتور الجمهوري ليندسي جراهام أن الرئيس الأمريكي السباق دونالد ترامب لا يزال يعتبر "القوة الأقوى" في الحزب الجمهوري حتى بعد مسائلته للمرة الثانية، مقترحاً أن زعيم الأقلية ميتش ماكونيل أضر بالحزب الجمهوري بإلقاء اللوم على الرئيس السابق في هجوم 6 يناير الذي تعرض له مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل متظاهرين غاضبين.

وقال جراهام، أحد أكثر حلفاء ترامب ثباتاً، في مقابلة على برنامج Fox News Sunday: " إن حركة ترامب على ما يرام وهي مستمرة. فكل ما يمكنني قوله هو أن أقوى قوة في الحزب الجمهوري هي الرئيس ترامب، نحن بحاجة إلى ترامب بلس".

دونالد ترامب

تجدر الإشارة إلى أن تعليقات سيناتور ولاية كارولينا الجنوبية تعكس الصراع الداخلي الذي يواجهه الحزب الجمهوري بعد أن انحازت أقلية من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى الديمقراطيين يوم أمس السبت وصوتوا لإدانة ترامب بتحريض مؤيديه على الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي واقتحامه والاشتباك مع الشرطة والتدخل في جلسة مجلس الشيوخ للتصديق على هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وفي الحقيقة، يمكن أن يساعد مستوى دعم ترامب بين قاعدة الحزب الجمهوري في تحديد دوره المستقبلي في الحزب، حيث قال السناتور جراهام أنه لا يوجد شك في أن الجمهوريين بحاجة للعمل مع ترامب للفوز بالانتخابات المستقبلية، وأنه سيلتقي به في فلوريدا خلال الأسبوع المقبل، مضيفاً: "لا يمكننا أن نفعل ذلك بدونه".

والجدير بالذكر أن خطاب مكونيل، الذي شجب فيه أكبر جمهوري في مجلس الشيوخ ترامب، ووصفه بأنه "مسؤول عمليا وأخلاقيا" عن اقتحام مبنى الكابيتول، على الرغم من التصويت على تبرئته من تهمة عزله، كان استثناء هاما من شأنه أن يثقل كاهل الحزب.

وقال جراهام تعليقاً على خطاب مكونيل: "يبدو أنه أراد أن يزيح بعض الحمل عن صدره. لكن لسوء الحظ، وضع العبء على كاهل جميع الجمهوريين. وهذا هو الخطاب الذي سنراه في حملات عام 2022".

بالإضافة إلى ذلك، كان العديد من الجمهوريين، بما في ذلك أعضاء مجلس النواب الذين صوتوا لعزل ترامب في يناير وأعضاء مجلس الشيوخ الذين انضموا إلى الديمقراطيين في تصويت يوم أمس، واجهوا بالفعل معارضة من داخل الحزب الجمهوري.

وتعرض السيناتور بيل كاسيدي من ولاية لويزيانا وريتشارد بور من ولاية كارولينا الشمالية للرقابة من قبل مسؤولي الحزب الديمقراطي في الولاية يوم السبت.

كما ويخطط بور للتقاعد من مجلس الشيوخ في نهاية فترة ولايته، بينما أعيد انتخاب كاسيدي في شهر نوفمبر ولن يواجه الناخبين مرة أخرى حتى عام 2026.

وقال كاسيدي يوم أمس السبت في تغريدة له على تويتر: "لقد صوتت لإدانة الرئيس ترامب لأنه مذنب".

على الجانب الآخر، وفي إشارة أخرى إلى أن نفوذ ترامب يمكن أن يستمر، توقع جراهام أن ترشح زوجة ابن الرئيس السابق، لارا ترامب، لأخذ مقعد بور في مجلس الشيوخ في عام 2022، حيث قال جراهام: "أعتقد أنها تمثل مستقبل الحزب الجمهوري".

المصدر: وكالة بلومبرج