تتسارع الأحدث في المشهد الميداني السوري، و تتغير المشاهد وفق التطورات السياسية أولاً و تأثير الوضع الميداني على الأرض ثانياً، بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
تفاصيل المشهد الميداني شرق الفرات
أفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أفرجت عن تركي الخير أمين شعبة رأس العين لحزب البعث، بعد اختطافه من قبلهم واقتياده إلى جهة مجهولة لفترة دامت ثمانية أيام، بالإضافة لأطلاق سراح خمسة معلمين من العاملين في مدارس تربية الحسكة، كانت قد اختطفتهم في وقت سابق بمدينة رميلان النفطية شمال شرقي الحسكة، بحجة أنهم يقومون بإعطاء دروس من مناهج وزارة التربية السورية للطلاب.
في حين كشفت وسائل إعلام كردية بأن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من أمريكا سلمت ما يقرب 100 إرهابيي من تنظيم "داعش" المحتجزين في سوريا إلى الحكومة العراقية.
ونقلت وسائل إعلام عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بأن عملية النقل تمت الأسبوع الماضي عند معبر حدودي بين سوريا والعراق، وأن الأشخاص المنقولين جميعهم عراقيون كانوا محتجزين في مراكز احتجاز تديرها قوات "قسد" شمال شرق سوريا
في المقابل أكد مصدر أمني عراقي لوكالة الأنباء الفرنسية، يوم أمس الأحد، أن السلطات العراقية استقبلت معتقلين عراقيين من القوات الكردية السورية.
وفي سياق موازي يعمل التحالف الدولي بقيادة أمريكا على إنشاء قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة عين ديوار شمال شرق مدينة المالكية عند مثلث الحدود ي في أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى أنشاء عدة مواقع عسكرية لها بمحيط منطقة حقول نفط "رميلان" في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، بحسب مصادر إعلام المعارضة السورية.
وشهدت مدينة القامشلي شمال شرق سوريا مظاهرة أمام مقرات الأمم المتحدة، تطالب بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المعتقل في تركيا، ورفع المتظاهرون صورا لأوجلان في الذكرى 22 لاعتقاله على يد الاستخبارات التركية.
مظاهرة في القامشلي أمام مقرات الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن أوجلان
يذكر أنه بعد أشهر على خروج أوجلان من سوريا تم الإعلان عن اعتقاله في مثل هذا اليوم من عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، وعبر عملية استخباراتية لم تزل تفاصيلها غير معلنة بعد.
وبحسب مصادر محلية في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وقعت اشتباكات بين مجموعتين من تنظيم "السلطان مراد" الموالية لقوات الجيش التركي داخل مدينة رأس العين بسبب خلافات على الحواجز نتج عنها عدد من القتلى و الجرحى في تنظيم "السلطان مراد".
المشهد الميداني في إدلب على صفيح ساخن
كشفت وزارة الدفاع الروسية بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب تحضر لعملية فبركة جديدة تستخدم فيها الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي لاتهام الجيش السوري. واعطاء ذرائع لأمريكا وحلفائها لاستهداف سوريا على غرار الاستهدافات السابقة.
وأوضح الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم للصحفيين يوم أمس الأحد إلى أنه وفق المعلومات المتوافرة فإن الإرهابيين يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بقصف أحياء سكنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تسجيل نشاط لإرهابيي "جبهة النصرة" في منطقة الفوعة بريف إدلب الشرقي وذلك بالتعاون مع إرهابيي الخوذ البيضاء الذين وصلوا إلى المنطقة ومعهم معدات احترافية لتصوير الفيديو.
الإرهابيين يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية
وأكدت الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة من سورية، بالتنسيق مع تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي التي يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا، ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين بهدف اتهام الدولة السورية.
المشهد الميداني في الجنوب السوري
تصدت الدفاعات الجوية السورية بعد منصف ليل أول أمس السبت فجر الأحد، لأهداف معادية في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، وسمعت أصوات الانفجارات الناتجة عن عملية التصدي للصواريخ المعادية في انحاء العاصمة دمشق وريفها الغربي و الجنوبي الغربي.
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في الريف الجنوبي الغربي
وافاد مصدر عسكري سوري في وقت لاحق بأنه في تمام الساعة 01:18 من فجر يوم الأحد 14-02-2021 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفاً بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.
بينما نقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر عسكري مطلع، بأن العدو الإسرائيلي أطلق فجر أمس الأحد 16 صاروخاً تم اسقاط 13 منها، في حين أصاب 3 مستودعاً للذخائر الخفيفة جنوب دمشق.
النهضة نيوز - وكالات