الكاتب أحمد هاتف يتوجه برسالة شكر لمحبي وأبطال مسلسل فايروس ويعد المشاهدين بجزء ثان

الكاتب أحمد هاتف برسالة شكر لمحبي وأبطال مسلسل فايروس

انتهى مساء يوم أمس، عرض مسلسل فايروس، لـ الكاتب العراقي الكبير أحمد هاتف، عند الحلقة 24، ورافق بث الحلقة الأخيرة من العمل الكثير من التعليقات الإيجابية، التي أضاءت على الإنجاز المتقن لـ مسلسل فايروس.



مسلسل فايروس للكاتب العراقي أحمد هاتف

وحرص الكاتب والفنان العراقي الشهير، كما العادة، على التفاعل مع محبي العمل ومتابعيه وطاقمه، ووجه لهم رسالة محبة يعلوها الشكر، قبل أن يرد على سؤال قضّ مضجع الجمهور، حول نهاية إحدى شخصيات العمل، المتمثلة بـ ( دريد).

وكتب عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق فيسبوك، قائلا:" انتهى الفايروس... شكرا لكل من تابع العمل... أعدكم بجزء ثاني... المسألة قيد النقاش... آمل أن نصل إلى خواتيم ترضيكم...".

وأضاف:" شكرا للأصوات الكثيرة التي تطالبني بالاستمرار... موعدنا في الجزء الثاني إن شاء الله... محبتي لكل من تابعنا... وشكرا للاهتمام..."، واختتم مطمئناً الجمهور على شخص ( دريد) بالقول:" دريد ما مات... اطمئنوا".


هذا ولم ينسى الأستاذ أحمد هاتف، أبطال المسلسل وصُناعه، الذين جسدوا أدوارهم بإتقان وعاشوا تفاصيل المشاهد وكأنها حقيقة، حيث توجه لهم في منشور ثانٍ، قائلا:

" محمد هاشم، إسراء العبيدي، أحمد نسيم، أساور عزت، رغد خاتون، شروق الحسن، سهير صلاح، رضاب، أحمد المطيري، زيد الملاك، مازن محمد، أسيل عادل، طارق شاكر، أحمد الركابي، وكل نجوم فايروس، شكرا لكم...".

وتابع:" والشكر موصول للمبدع جمال عبد جاسم والمبدعة إيناس طالب والعزيز رياض الطائي منتج العمل، شكرا لـ سحر الشرق ولكل كادر العمل المتميز، فرصة طيبة يا أصدقاء... أحبكم".


الجدير بالذكر أن النجاح الجماهيري لـ مسلسل فايروس، جاء على الرغم من عدم عرضه على شاشات التلفزة، بسبب بعض القيود والعوائق التي وضعت في طريق صناعه، وهو ما دفع بهم إلى عرضه عبر قناة UTV الموجودة على منصة تطبيق يوتيوب.

إلا أن الأمر لم يؤثر بالسلب على العمل الدرامي، كما أراد وتمنى له من وضعوا الحواجز في درب بثه على الشاشة الفضية، بل على العكس تماما، حصد وصناعه النجاح الذي يستحق.

وهو ما تجلى واضحا عند تخطي نسبة مشاهدة الحلقة الأولى منه حاجز المليونين، بينما تفاوتت نسب مشاهدة باقي الحلقات بين المليون وتخطي عتبة المليون مشاهدة.

يذكر أن العمل تناول في قصته، موضوع الابتزاز الذي يتعرض له طلاب الجامعات، في ظل وجود بعض متجاوزي القانون منهم والمتعدين على خصوصية بعضهم البعض، من خلال استخدام سلاح التكنولوجيا بطريقة سلبية، والدخول في عالم القرصنة للوصول إلى أهدافهم الخاصة.

النهضة نيوز