بسبب إصابات الدماغ.. عشرات مصارعي WWE يقاضون الشركة في المحكمة العليا الأمريكية

وتم رفع الدعوى القضائية في استئناف ضد حكم المحكمة الأدنى التي رفضت الدعوى القضائية في شهر سبتمبر من العام الماضي، قائلة أنها كانت تافهة أو رفعت بعد انتهاء فترة التقادم.

وبحسب ما ورد، شملت الدعوى القضائية حوالي 50 مصارعاً محترفاً سابقاً، بما في ذلك جيمي سنوكا، جوزيف لورينايتيس، باول أورندورف، كريس بالييس، هاري فوجيوارا.

وقالوا أن شركة WWE كانت على علم بمخاطر إصابات الرأس التي أصيبوا بها خلال عملهم فيها، ولم تفعل ما يكفي لحمايتهم، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتيد برس.

ووفقاً لتقرير مجلة Bleacher، كان من بين المصارعين الآخرين تشافو جيريرو جونيور وبريان كلارك وأحمد جونسون وديف هيبنر وإيرل هيبنر وكين باتيرا وشين دوجلاس ومارتي جانيتي، والعديد من نجوم الثمانينات.

من بين المدعين، توفي فوجيوارا وسنوكا وباليس ولورينايتيس في عام 2016 و2017 و2019 و2020 على التوالي.

وادعى محامو فوجيوارا وسنوكا أن عملائهم قد تم تشخيص إصابتهم باعتلال دماغي رضحي مزمن (CTE) بعد وفاتهم، بينما توفي بالييس ولورينايتيس بسبب أسباب غير معلنة، وادعى مدعون آخرون في الدعوى أنهم مصابون بالخرف وأمراض أخرى.

على الجانب الآخر، نفت شركة WWE، التي يقع مقرها في ولاية كونيتيكت، جميع المزاعم الموجهة ضدها.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر، أيدت محكمة الاستئناف بالدائرة الأمريكية الثانية في مدينة نيويورك أحكام عام 2018 الصادرة عن القاضية الفيدرالية فانيسا براينت في ولاية كونيتيكت بعدم وجود دليل على أن شركة WWE كانت على علم أن ضربات الرأس أثناء المباريات تسببت في إصابة بعض المصارعين بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.

وفي الدعوى القضائية، جادل المدعون بأنه على عكس كرة القدم والهوكي، حيث عانى اللاعبون من إصابات مماثلة، فإن مباريات المصارعة الحرة الترفيهية التي تقدمها شركة WWE تتضمن تحركات يتم نصها وتصميمها من قبل الخبراء في شركة WWE، مما يجعل الشركة مسؤولة بشكل مباشر عن الإصابات التي تلحق بالمصارعين.