وسط توترات حادة بين البلدين، حذرت أميركا الصين من استخدام القوة في مياه بحر الصين الجنوبي.
وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء تشريع جديد أقرته الصين ويجيز لقوات خفر السواحل التابعة لها استخدام أسلحة ضد السفن الأجنبية، التي تدخل مياهها بشكل غير قانوني.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس أن النص "يشير بقوة الى أن هذا القانون يمكن استخدامه لترويع دول مجاورة بحرا لجمهورية الصين الشعبية".
وذكّر نيد برايس في مؤتمر صحفي الصين وكل قواتها العاملة في بحر الصين الجنوبي بأن القوات البحرية المسؤولة تتصرف باحترافية و(تعتمد) ضبط النفس في ممارسة سلطاتها، معرباً عن قلقه إزاء قانون الصين الجديد.
وعاد نيد برايس إلى تصريح لوزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، ويعتبر مزاعم الصين بسيادتها على غالبية مياه بحر الصين الجنوبي أمرا "غير قانوني بالمطلق، مضيفاً أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعادت التشديد على ما ورد في بيان بومبيو.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن سابقاً عن قلقه بشأن القانون البحري الصيني خلال محادثة هاتفية مع نظيره الياباني، توشيميتسو موتيغي
وشدد بلينكن وقتها على أن جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي، التي تُطالب بها بكين أيضا وتطلق عليها اسم دياويو، تخضع لمعاهدة أمنية تُلزم الولايات المتحدة واليابان بالدفاع عن بعضهما البعض.