لقاح روسي جديد ضد فيروس كورونا يحمل اسم "كوفيفاك- Kovivac"

علوم

لقاح روسي جديد ضد فيروس كورونا يحمل اسم "كوفيفاك- Kovivac"

20 شباط 2021 09:12

أعلنت روسيا تسجيل ثالث لقاح روسي ضد فيروس كورونا يحمل اسم "كوفيفاك- Kovivac".

وقالت نائب رئيس وزراء الروسي ، تاتيانا غوليكوفا، في وقت سابق، إن تسجيل لقاح "كوفيفاك" الذي أنتجه مركز تشوماكوف ضد مرض "كوفيد-19" من المتوقع أن يكون في منتصف فبراير، وسيبدأ ترويجه في نهاية مارس المقبل.

وسجلت روسيا أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا يوم في  آب/11 أغسطس العام الماضي، وهو لقاح "سبوتنيك v".

ونجح العلماء لأول مرة على الإطلاق في تطوير اختبار عالمي يمكنه تحديد جميع السلالات المعروفة من فيروس كورونا التاجي المستجد.

حيث قال باحثون من كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا وجامعة صنيات سين في الصين أن هذا الاختبار الجديد قادر على اكتشاف جميع سلالات فيروس كورونا المعروفة بقدرتها على إصابة الإنسان والتمييز بينها، حتى أحدث السلالات وطفراتها المختلفة.

والجدير بالذكر أن كلمة "فيروس كورونا" لم تكن جزءاً من المفردات اليومية لمعظم الناس حول العالم قبل ربيع عام 2020، لكن فيروسات كورونا بشكل عام ليست شيئاً جديداً حقاً.

كما وباء فيروس السارس في عام 2002 وتفشي فيروس كورونا في عام 2012 هما مثالان فقط على سلالات الفيروسات التاجية التي سبقت جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد الحالية.

ولكن في الوقت الحالي، تعد النتائج الإيجابية الخاطئة في اختبارات فيروس كورونا مشكلة عالمية حقيقية، وذلك بسبب التداخل الجيني الكبير بين فيروسات كورونا المختلفة، مما أدى إلى زيادة تفشي المرض والتشخيص الخاطئ. ولكن يمكن أن يساعد هذا الاختبار العالمي الجديد في تغيير كل ذلك بالفعل.

• كيف يعمل اختبار فيروس كورونا الشامل؟

يتكون هذا الاختبار الجديد، وهو مجموعة HCoV-Peptide، من ثلاثة ملايين علامة مناعية مذهلة موضوعة على شريحة زجاجية واحدة.

وحدد الباحثون 29 توقيعاً جينياً مناعياً تتعلق على وجه التحديد بفيروس كورونا التاجي المستجد، ولذلك كانت تلك التوقيعات أو الببتيدات هي التي أرست الأساس للاختبار العالمي.

خلال الدراسة، قام مؤلفي الدراسة بتحليل عينات الدم المأخوذة من الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة أو شديدة أو ليست لديهم أعراض للإصابة بفيروس كورونا، ثم أخذوا عينات دم من الأشخاص الذين لم يتعرضوا لفيروس كورونا والأشخاص الذين تعرضوا لفيروس الساس أو لفيروسات كورونا الموسمية الأخرى.

وكانت تلك العينات هي التي سمحت للباحثين بالتعرف على 29 من التوقيعات الجينية أو الببتيدات التي أظهرت التفاعل الأقوى والأكثر تحديداً لفيروس كورونا التاجي المستجد، ثم اختبر مؤلفو الدراسة المصفوفة وتحققوا من صحة النتائج باستخدام المزيد من عينات الدم.

كما ويقول الباحثون أن هذا الاختبار الجديد يظهر دقة بنسبة 98 % فيما يتعلق بكل من الخصوصية والحساسية، حيث تظهر البصمات المناعية لفيروس كورونا التاجي المستجد في الجسم بعد أيام من الإصابة، وتستمر لمدة ستة إلى سبعة أشهر بعد الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك، يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور نيشاي ميشرا، الأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة في جامعة كولومبيا: "سيسمح هذه الدراسة لنا وللآخرين ببناء اختبارات دم غير مكلفة وسهلة الاستخدام يمكن أن توفر بيانات عن الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد والمناعة ضده. وهي تؤكد على أهمية التعاون العالمي والشراكات مع الصناعة في مواجهة تحديات جائحة فيروس كورونا للصحة العامة".