وأخيراً، إغلاق "أسوأ حديقة حيوان" في بريطانيا بعد هروب وموت العديد من الحيوانات

استحوذت تريسي تويدي وزوجها دين على حديقة حيوان بورث للحيوانات البرية، بالقرب من أبيريستويث في ويلز، في صيف عام 2017.

وبعد فترة وجيزة من استبدال منزلهم مقابل حديقة حيوان بقيمة 650 ألف جنيه إسترليني، مكتملة وتحتوي على الأسود والسحالي والقرود والإيمو، بدأت الأمور تسوء وفي غضون ستة أشهر، هربت ليليث، الوشق الأوراسي، من حظيرتها.

استمر البحث 10 أيام قبل أن يستدعى مجلس مقاطعة سيريديجين المحلي صياد طرائد ليتلقى بعدها الزوجان مكالمة لإعلامهما بإطلاق النار على قطتهما.

في ذلك الوقت، قال دين: "تلقينا مكالمة في حوالي الساعة 2 صباحاً تقول ، يمكنك التوقف الآن عن البحث، لقد أطلقنا النار على قطتك، لقد كنا مدمرين، وقضينا عشرة أيام دون نوم، وبدأ عالمنا في الانهيار في تلك المرحلة تقريباً". 

كشف طلب حرية المعلومات لعام 2018 عن نفوق 57 من أصل 305 حيواناً في الحديقة في عام 2018، وتفاقم الوباء من مشاكل الزوجين المالية.

وهلكت خمسة من أصل سبعة سلاحف، وكذلك سبعة من 30 رئيسياً، وخمسة من ستة ببغاء، واثنان من تسعة حيوانات السرقاط وواحد من اثنين من تمساح الكيمن. 

قد لا يكون من المفاجئ أنه بعد إغلاق معظم عام 2020 وكل عام 2021 حتى الآن، فإن حديقة الحيوان هذه تواجه الإفلاس، إنها معجزة أنها بقيت حتى الآن. 

يأمل دين وتريسي في مواصلة القتال، لكن جلسة استماع افتراضية في وقت سابق في شباط قضت بضرورة إغلاق حديقة الحيوان إجبارياً وتصفية أصولها بسبب ديونها التي تُقدر بأكثر من 122 ألف جنيه إسترليني.