أخبار
إليكم المشهد الميداني في سوريا اليوم 20-02-2021 فتح معبر أنساني في ريف إدلب
21 شباط 2021 01:00
أفادت وسائل إعلام سورية بأن دراجة نارية مفخخة انفجرت وسط سوق شعبية داخل مدينة البصيرة ظهر يوم السبت، ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 10 آخرين بينهم طفل وبعض الجرحى في حالة حرجة ، إضافة إلى احتراق عدد من المحال ووقوع أضرار في ممتلكات الأهالي، يذكر أن مدينة البصيرة يسيطر عليها تنظيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التابعة للجيش الأمريكي.
وأكدت مصادر محلية خروج قافلة تضم قرابة الـ 100 عائلة من نازحي مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي غالبيتهم نساء واطفال، كانوا محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي
المشهد الميداني في شمال حلب وإدلب
انفجرت سيارة مفخخة في قرية سجو الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة تركياً بريف حلب الشمالي ما أدى لإصابة عدد من المدنيين وأضرار مادية بحسب مصادر محلية في ريف حلب.
وأشارت مصادر إعلامية معارضة إلى دخول رتل عسكري للجيش التركي يضم نحو 20 آلية، إلى الأراضي السورية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي، وأ، الرتل العسكري اتجه إلى النقاط المنتشرة بالقرب من الطريق الدولي حلب _ اللاذقية M4 بريف إدلب الجنوبي.
رتل عسكري للجيش التركي في ريف إدلب
وفي سياق موازي أكدي مصادر إعلامية بأن الدولة السورية بدأت بتوفير الاحتياجات اللوجستية، لافتتاح معبر إنساني في ريف إدلب، إفساحا في المجال أمام المدنيين الراغبين بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في المحافظة، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وأضافت المصادر بإن الجهات الحكومية بدأت بتجهيز معبر إنساني في مدينة سراقب (نحو 15 كم شرق إدلب)، بعد التنسيق مع الجانب الروسي لضمان خروج المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة المجموعات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.
خريطة ريف إدلب توضح موقع مدينة سراقب
وأكد مصدر ميداني أنه تم توفير فريق طبي مختص لتأمين الخدمات الصحية للمدنيين الخارجين من مناطق سيطرة المسلحين، بالإضافة إلى تجهيز مقرات مؤقتة لاستضافتهم، وتأمين الخدمات الداعمة والتسهيلات اللازمة لخروجهم من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة.
بينما أكدت مصادر محلية من داخل مدينة إدلب بأن "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة، أشاعت بين سكان محافظة إدلب عدم موافقتها على توجههم إلى المعبر تحت طائلة العقوبة.
في حين أعلن نائب رئيس مركز المصالحة في سوريا، العقيد البحري فيتشيسلاف سيتنيك، خلال إيجاز صحفي: أنه "بحسب المعلومات المتوفرة، الإرهابيون يخططون لمحاكاة هجوم كيميائي وتبعياته المتمثلة بالضحايا والمصابين بين السكان المدنيين من أجل اتهام الحكومة السورية في استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين".
وأشار نائب قائد مركز المصالحة إلى أن الإرهابيين نقلوا حاويات تحتوي على مواد سامة يرجح أنها الكلور على متن عدة شاحنات إلى بلدة ترمانين شمال شرق إدلب.
النهضة نيوز _ بيروت