دراسة جديدة تكشف أن الكلاب تساعد الأطفال على التعلم واكتساب المهارات

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة نيكول هاريس: "غالباً ما يفترض عشاق الكلاب أن التدخلات بمساعدة الكلاب ستكون فعالة لأن الآخرين سيحبون الكلاب، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نرى الأطفال يتحسنون في برامج علاج الكلاب، لم تكن لدينا بيانات لدعم أنهم استمتعوا بالوقت أيضاً."

على مدى ستة أسابيع، كان الأطفال مصحوبين بكلاب علاج حيث أكملوا سلسلة من الجلسات لمساعدتهم على بناء مهاراتهم الاجتماعية، وركزت الدورات التدريبية على مهارة جديدة كل أسبوع، مثل كيفية إعطاء التوجيهات للآخرين.

يتدرب الأطفال أولاً على المهارات مع كلب العلاج الخاص بهم قبل خوض التمرين مع بقية المجموعة.

غالباً ما تكون كلاب العلاج قادرة على الوصول إلى الأطفال وتسهيل نموهم بطرق مدهشة، وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور جون تايلر بينفيت: "رأينا دليلاً على ذلك في المهارات الاجتماعية للأطفال عندما يتم إقرانهم بكلب علاج، حيث ساعدت الكلاب في خلق مناخ غير خطير بينما كان الأطفال يتعلمون هذه المهارات الجديدة، لقد رأينا الأطفال يتدربون ويصقلون مهاراتهم الاجتماعية مع الكلاب وبدونها ".

وبينما كان الأطفال يمارسون ويتعلمون مهاراتهم الاجتماعية الجديدة، قام فريق البحث بتوثيق سلوكهم واستجاباتهم.

وقالت هاريس: "تشير النتائج من ملاحظاتنا إلى أن مبادرات التعلم الاجتماعي والعاطفي بمساعدة الكلاب يمكن أن توفر مزايا فريدة، رأى فريقنا أنه من خلال التفاعل مع كلاب العلاج، تحسنت الحالة المزاجية للأطفال وزادت مشاركتهم في دروسهم."

ووفقاً للباحثين، كان سلوك الأطفال في الجلسات أفضل من سلوكهم في برنامج الرعاية المعتاد بعد المدرسة، وأرجعوا هذا التحسن في السلوك إلى حقيقة أن الأطفال أحبوا التواجد حول الكلاب، حتى أن نصف الأطفال ذكروا الطرق التي ساعدت بها الكلاب في رفاههم العاطفي.