توصل فريق بحث دولي وفقا لصحيفة نيويورك تايمز إلى أن الثقب الأسود الذي يدعى Cygnus X-1، وهو أحد أوائل الثقوب السوداء المكتشفة، أكبر بكثير مما كان يعتقد من قبل.
وهذا قد يجعل علماء الفلك بحاجة إلى تعديل توقعاتهم وخبراتهم بشأن الثقوب السوداء التي تملأ الكون.
كان الثقب القائم على النظام الثنائي مثبتا في الأصل عند 15 كتلة شمسية فقط، ولكن أصبح يعتقد الآن أن كتلته تصل إلى 21 كتلة شمسية.
الثقب الأسود Cygnus X-1
وعلى الرغم من أنه قد لا يبدو هذا فرقاً كبيراً عندما تعادل الثقوب السوداء الهائلة التي تصل إلى الملايين أو حتى المليارات من الكتل الشمسية، لكنها كافية للتخلص لتغيير الكثير من المعارف الحالية لدى العلماء، حيث أن الثقب الأسود لا يمكن أن يكون هائلا في مجرة درب التبانة بناء على التقديرات السابقة للكتلة النجمية المفقودة، وقد يحتاج العلماء إلى إعادة التفكير في حساباتهم من جديد، حتى أنه لم يعد الأمر مؤكداً تماماً كيف أصبح نجم Cygnus-X1 ثقبا أسود.
والجدير بالذكر أن هذه ليست الصدمة الكاملة، فقد لاحظت الفرق البحثية التي تستخدم مرصد مقياس التداخل الليزري لموجات الجاذبية (LIGO) بشكل عام وجود ثقوب سوداء أكثر ضخامة مما توحي به الأشعة السينية السابقة، والتي كانت تعتبر الثقب الأسود Cygnus X-1 كمعيار، ومع ذل، فإن كتلته الأكبر من المتوقع أن تؤدي إلى إجراء تعديلات على النمذجة الفضائية على الرغم من أنها لن تغير فهم البشرية للكون بشكل أساسي.
المصدر: موقع Engadet