غطس مالك جرو بطل في بحيرة جليدية لإنقاذ حيوانه الأليف الذي تقطعت به السبل أمس.
كان الكلب، الذي يُعتقد أنه من نوع بودل، يطارد بطة بسعادة في فيكتوريا بارك، شرق لندن.
لكن حدثت الكارثة عندما سقط الكلب عبر الجليد في البحيرة الباردة المتجمدة، ولحسن الحظ، كان صاحب الكلب سريع التفكير وتمكن من حل المشكلة، وذلك بالغوص في الماء وضرب كتل الجليد للوصول إلى الجرو.
وقع الحادث في الساعة 11:30 صباحاً وسُمع الجرو وهو يعوي بينما يكافح من أجل البقاء طافياً.
لكنه كان في أيد أمينة حيث أعاده المالك إلى الأرض الجافة، وصفق العديد من الشهود وهتفوا للعمل البطولي.
وأظهرت لقطات لعملية الإنقاذ الرجل وهو يسبح إلى أعمق جزء من البحيرة ويخترق الجليد لإنقاذ الكلب الذي كان يسبح في دوائر.
وشعر أحد المتفرجين بالارتياح لرؤية الكلب يعود سالماً بعد أن شعر بالقلق من احتمال موته.
وقال سكوت براتون، الذي يعيش بالقرب من المتنزه: "كان الأمر مخيفاً للغاية، كنا قلقين من أنه إذا لم يصل إلى الكلب قريباً فقد يموت، كان بإمكاننا سماع صوت الكلب المسكين وهو يحاول الخروج من المياه المتجمدة، حيث كان نصف الماء متجمداً، ونصفه لم يزل سائل، وركض الكلب فوق الجزء المتجمد وسقط من خلال قطعة لم تكن متجمدة، وقال الناس من حولنا أن الكلب كان يحاول الإمساك ببطة عندما سقط في البحيرة.
"كان المالك يصرخ في وجهه ليخرج ولكن ولأن الكلب كان صغيراً جداً لم يستطع فعل ذلك، وكان المالك يفكر فيما إذا كان سيقفز إلى البحيرة أم لا وفي النهاية كان عليه أن يقفز، فقفز وبدأ السباحة ولكن كان عليه أن يبدأ بضرب الجليد للوصول إلى الكلب، كان الجو بارداً جداً، وكنا قلقين من أن المالك قد يصاب بانخفاض درجة الحرارة أيضاً، إنه ليس شيئاً تراه في الحديقة كل يوم."
ولحسن الحظ، سرعان ما استعاد الجرو ثقته بنفسه وعاد لمطاردة الحيوانات في الحديقة.
وأضاف السيد براتون: "لقد واصلنا السير في المتنزه ولحق بنا المالك ورأينا نفس الكلب يحاول مطاردة سنجاب، لذلك أعتقد أنه كان بخير، ولكنه كان مبتلاً قليلاً فقط".