روى الفنان محمد هنيدي بعض التفاصيل من طفولته، والخاصة بمرحلة المدرسة، والتي أضاء فيها على شقاوته وشغفه بالفن منذ مرحلة الطفولة، وذلك في الجزء الثاني من برنامج " سهرانين" الذي أذيع مساء يوم أمس الأحد على شاشة قناة ON والذي يقدمه الفنان أمير كرارة.
محمد هنيدي
وصرح النجم الكوميدي بداية بـ واقعة أول هروب له من المدرسة، مشيرا إلى أنه كان في الصف الأول الثانوي في مدرسة الثانوية الرياضية، عندما أقدم على الهرب من المدرسة، بهدف الذهاب إلى سينما ماجدة الكائنة في منطقة العباسية.
وأنه انطلق إلى هناك مرتديا الزي الرسمي الخاص بـ المدرسة، وخلال مشاهدته وأصدقائه لأحد الأفلام السينمائية، فوجئوا بإشعال الأضواء وإيقاف العرض، قبل أن يروا مدير مدرستهم برفقة مدير السينما، وهم متجهين إليهم، حيث جرى معاقبتهم.
أما عن أول مشكلة اعترضته في الطريق، سرد هنيدي:" مدرستي الابتدائية، كانت بجوار مدرسة شقيقتي، وعندما انتهى دوامي المدرسي، خرجت بغية الرجوع إلى المنزل، حيث فوجئت بشقيقتي وهي تبكي، قبل أن تقول له بأن شخصا ضربها".
وتابع:" انفعلت وبدأت بالصراخ من هو، أين هو، ليأتي نحوي بعد ذلك وقد كان طفل ضخم، لم يتفوه بحرف واحد، وإنما ضربني بقبضة يده على عيني قبل أن يضربني على الأخرى، بعدها بقيت عيناي متورمة لمدة ثلاثة أسابيع، إلا أنني بعد ذلك أخذت بثأري منه".
كما كشف الفنان الكوميدي عن هوايته خلال حواره مع مواطنه أمير كرارة، مشيرا إلى أنه محترف طبخ، وأن قصته مع الطهي بدأت عند انتقاله إلى السكن في إحدى الشقق المفروشة الواقعة بالقرب من معهد التمثيل.
هذا وكشف عن المرة الأولى التي يطلب منه معجب التقاط الصور التذكارية معه، إذ صرح:" أول صورة لشخص معي... كانت عند عرض فيلم قلب الليل... لبطليه نور الشريف وعاطف الطيب والذي عرض في سينما سفنكس... عند خروجي من العرض... تقدم مني أحد الأشخاص وقال لي.. توقف يا بني معي كاميرا... فقلت له أنا بانتظارك حتى ولو وقفت ساعة... لقد كان شعورا جميلا جدا".
يشار إلى الفنان محمد هنيدي ينتظر حاليا، عرض فيلمه السينمائي الجديد " الأنس والنمس" المؤجل طرحه منذ فترة، بفعل انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي يخوض بطولته إلى جانب كل من:" عارفة عبد الرسول، صابرين، دنيا ماهر، شريف الدسوقي، منة شلبي" وتم تصويره تحت إدارة المخرج شريف عرفة.