أكد وزير الخارجية والمغتربين د.فيصل المقداد أن الإرهاب لايزال يتصدر التحديات العالمية التي تواجهها الأمم المتحدة ودولها الأعضاء مع اتخاذه أنماطا متعددة وجديدة.
وبين المقداد خلال كلمة أمام الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان أن بعض من تبنى مشاريع القرارات المتعلقة بسوريا وغيرها هم من أكثر الحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان.
ودعا فيصل المقداد مجلس حقوق الإنسان إلى وضع الانتهاكات الجسيمة وواسعة النطاق الناجمة عن الإجراءات القسرية الأحادية على رأس أولوياته والعمل على رفع هذه الإجراءات.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين السوريين أن الأزمة التي شهدتها سوريا ماتزال بعض فصولها مستمرة في ظل سعي بعض الدول لاستغلال معاناة السوريين من خلال ترويجها لمعلومات مضللة.
وأشار الدكتور فيصل المقداد إلى أن بعض الدول تستغل معاناة السوريين وتروج لمعلومات مضللة وترفض الاعتراف بأن الإرهاب الذي صنعته ووظفته هو السبب الجذري لهذه المعاناة.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سوريا عازمة على الاستمرار بمكافحة الارهاب وممارسة حقها القانوني لإنهاء اي وجود غير شرعي على اراضيها ففي ظل الاحتلال التركي والاميركي والاسرائيلي تواصل المجموعات الارهابية وميليشيات قسد الانفصالية ارتكاب انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الانسان خدمة لمصالح مشغليها وداعميها .
وقال المقداد: من يدعي أن الإجراءات القسرية الاحادية المفروضة على الشعب السوري لا تطال المواطنين العاديين يكذب لأن هذه الإجراءات لا تطال أصلا إلا هؤلاء المواطنين في احتياجاتهم الأساسية.
وبين المقداد أن مؤسسات الدولة تعمل لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وتهيئة بيئة ملائمة لعودة كافة السوريين بكرامة وطوعية إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم.