أفادت مصادر إعلامية سورية بأن الحكومة السورية بدأت صباح اليوم بافتتاح معبر إنساني في مدينة سراقب بريف إدلب، للسماح للمدنيين بالخروج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم جبهة النصرة"، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
أفادت مصادر إعلامية سورية بأن الحكومة السورية بدأت صباح اليوم بافتتاح معبر إنساني في مدينة سراقب بريف إدلب، للسماح للمدنيين بالخروج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم جبهة النصرة"، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
معبر إنساني في مدينة سراقب بريف إدلب
بينما كشفت مصادر محلية في إدلب أن مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" "جبهة النصرة"، قاموا بنصب حواجز عسكرية على جميع الطرق المؤدية إلى المعبر، لمنع أي مدني من الاقتراب إلى معبر سراقب والخروج من مناطقهم، وأكدت المصادر أن تنظيم جيهة النصرة هدد كل من يحاول الاقتراب بالقتل أو بالعقاب، وأن هذا التهديد والحواجز كانت كافية لمنع أي أحد من الخروج أو حتى الوصول إلى المعبر.
وفي سياق موازي وبحسب مصادر إعلامية أكدت وصول تعزيزات عسكرية تابعة للجيش السوري إلى ريف حلب منطقة " تادف - الباب"، وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة للمجموعات المسلحة، و تحسباً لأي طارئ في هذا المحور.
في حين أكدت مصدر ميداني بأن الجيش السوري قضى فجر يوم الاثنين على مجموعة إرهابية بريف إدلب الجنوبي، حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش السوري، وعرف منها الإرهابيان "غسان أبو طلحة" و "أبو زيد الجبين".
المشهد الميداني شرق الفرات
وفقاً لمصادر ميدانية سورية أكدت إصابة جندي سوري بجروح جراء قصف الجيش التركي والمجموعات المسلحة المولية له لقرى في ريف تل أبيض.
وأكد المصادر مقتل 3 من مسلحين من فصيل "سليمان شاه" "الجيش الحر" الموالي لتركيا، وجرح نحو 7 آخرين جراء استهداف تجمع لهم بصاروخ حراري من قِبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور بلدة المشيرفة بمنطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
في المقابل أكدت مصادر أهلية مقتل وإصابة عدد من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات الجيش الأمريكي جراء استهدافات في محيط الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وفي بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
وأشارت المصادر إلى وفاة طفل في مخيم الهول للاجئين بريف الحسكة الشرقي جراء نقص الرعاية الصحية داخل المخيم الذي تحتجز فيه قوات الجيش الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" آلاف العائلات في ظروف مأساوية ونقص الخدمات.
النهضة نيوز _ بيروت