فجر السعيد تسخر من حسين الجسمي والأخير يرد

فن ومشاهير

حسين الجسمي يرد على تطاول الإعلامية فجر السعيد

23 شباط 2021 16:23

وقع الفنان الإماراتي حسين الجسمي في مرمى تنمر الإعلامية الكويتية فجر السعيد، مساء يوم أمس الاثنين، عقب انتشار خبر حول انتهائه من عمل غنائي وطني خاص بـ دولة الكويت، وهو ما قابلته الإعلامية الشهيرة بإثارة الجدل بالسخرية، والتي تمثلت بمشاركتها الخبر عبر أحد حساباتها والتغريد عليه بالقول:" اللهم إني استودعتك الكويت وأهلها".



فجر السعيد تسخر من حسين الجسمي

وجاء تعقيب الإعلامية الشهيرة كـ إشارة منها على الوقائع التي حدثت بالمصادفة في بعض البلدان والتي رافقت بعض الأمور، عقب تغريد النجم الإماراتي حولها أو فيما يخصها.

وهو ما وجد فيه محبو الجسمي إهانة وتطاولا صريحا على شخصه دون أي وجه حق، لاسيما وأن الذين ينادون ويشيرون إلى هذه الصدف التي حدثت عقب تغريد الأول حول أشياء تخصها، كانوا من المراهقين والشباب الطائش غير الواعي، وهو ما يختلف عنها كونها سيدة وإعلامية متوسطة العمر، ولا يجوز منها ما بدر من سخرية.

من جهته رد شقيق الفنان، الإعلامي الإماراتي حسين الجسمي على زميلته الإعلامية الكويتية، بـ منشورين، جاء في الأول:" الحشيمة للكويت وشيوخها وناسها الطيبين... وإلا عرفت أرد عليك... الله يعينك على نفسك".

بينما كتب في الثاني:" يمر العمر على أناس يصبحوا اكثر رزانة وعقلانية وإدراك... لأن الحياة مدرسة... إلا أن إحداهن بالمتصابيات... بعد أن بلغت من العمر أرذله... تستخف دمها".

وتابع:" وكأن ما تكتبه ليس متوقعا منها... إنها القذارة بعينها... فـ و أسفا على عمر يمضي... لا نتعلم منه شيئا... فـ نقع في براثن الحقد... والقلوب السوداء"، واختتم بوسم حمل عنوان تدل دربها.


بدوره، رد الفنان حسين الجسمي بطريقة غير مباشرة على الإعلامية فجر السعيد، وذلك بعدة منشورات، أشار في واحدة منها إلى أن القلق لا يرافق كل من ورائه أم تدعو له.

قبل أن يتحدث عن الأخلاق في منشور مقتضب آخر، جاء في نصع:" اللهم زيّنا بأخلاقنا"، وهو ما لفت أنظار المتابعين الذين انهمروا على المنشور بالتعليقات الإيجابية، معربين عن دعمهم له في وجه التنمر الذي طاله من قبل الإعلامية الكويتية.

يذكر أن التنمر المتبع بحق الفنان حسين الجسمي، دافعه ذات مرة إلى التفكير بالاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني، ولاسيما بعدما طالته التعليقات السلبية الجارحة، عقب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في لبنان في الرابع من شهر آب/ أغسطس من العام الماضي.

وكان سبب التنمر على الفنان الإماراتي، احتفاله بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش اللبناني، والتي صادفت قبل ثلاثة أيام من انفجار مرفأ بيروت حيث أهدى بلاد الأرز أغنية " بحبك يا لبنان "، وهو ما استغله بعض الأشخاص، حيث اتهموه بنحس البلاد معتبرين أنه نذير شؤم وبلاء .