ذكرت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تصدر نسخة رفع عنها السرية من تقرير المخابرات الأمريكية عن مقتل خاشقجي في 2018.
ونقلت وكالة رويترز عن تقرير المخابرات الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق على خطة للقبض على خاشقجي أو قتله.
وكشف تقرير المخابرات الأميركية أن ولي العهد السعودي أجاز عملية لخطف أو قتل خاشقجي.
وأكد التقرير أن التقييم الأميركي قام على سيطرة ولي العهد على صنع القرار، كما أن التقييم الأميركي قام على التورط المباشر لمستشار رئيسي ودعمه للعنف لإسكات المعارضين.
وأشار التقرير الأميركي إلى أن ولي العهد السعودي رأى خاشقجي تهديداً للمملكة ودعم استخدام العنف إذا لزم الأمر لإسكاته.
وحدد التقرير 21 فردا تثق المخابرات الأمريكية أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي، مبينا أن سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذنه.
كما أعلنت الخزانة الأمريكية أنها ستفرض عقوبات على قوات التدخل السريع التابعة للحرس الملكي السعودي في مقتل خاشقجي و70 شخصية سعودية.
وقال مسؤول أمريكي مساء اليوم الجمعة، أن وزارة الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على قوات التدخل السريع التابعة للحرس الملكي السعودي في مقتل جمال خاشقجي.
وفي الحديث عن استهداف الحدود السورية العراقية أكد البنتاغون أن الغارات التي نفذناها في سوريا هي الأولى من نوعها لإدارة جو بايدن.
وأشار البنتاغوو إلى أن طائرتا أف 15 ألقتا 7 قنابل ودمرتا 9 منشآت كليا وألحقتا أضرارا بمنشآتين إضافيتين.
وصرح البنتاغون: لدينا تصور حول وقوع ضحايا في الغارة ولا نزال نقيم الوضع، كما أن الهدف من الغارات تقويض قدرة المليشيات على شن هجمات جديدة وبعث رسالة أننا سنحمي قواتنا.
وأشار البنتاغون أن أهداف الغارات في سوريا تم اختيارها بعناية، الغارات كانت دفاعية وتؤكد إصرارنا على حماية قواتنا وحلفائنا، ولدينا مؤشرات أولية على وقوع قتلى جراء الغارات وننتظر التقرير النهائي.
وأوضح البنتاغون أن قرار الرئيس بايدن بشن الغارة كان ضمن صلاحياته الدستورية وليس مخالفا للقانون الدولي.
كما كشف البنتاغون: الغارات طالت المسؤولين عن الهجمات على قواتنا وليس فقط المسؤولين عن الهجوم الأخير في أربيل.