قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي يوم أمس الجمعة أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بلعب دور إيجابي في تسوية النزاع القبرصي.
وصرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل للصحفيين بعد انتهاء اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي عبر مؤتمر بالفيديو أن الاتحاد الأوروبي "سيكون ملتزما للغاية" بدعم المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بشأن قبرص بصفة مراقب.
وقال ميشيل: "نعتقد بالفعل أنه يمكننا لعب دور إيجابي أو مثمر من أجل دعم جميع الجهود الإيجابية لتحقيق المزيد من التقدم في المنطقة".
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء الماضي أنه سيعقد اجتماعاً غير رسمي بشأن قضية قبرص في شهر أبريل بمشاركة طرفين في الجزيرة وثلاث دول ضامنة هي تركيا واليونان والمملكة المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تقسيم جزيرة قبرص منذ عام 1964، عندما أجبرت الهجمات العرقية القبارصة الأتراك على الانسحاب إلى بيوتهم من أجل سلامتهم.
وفي عام 1974، أدى انقلاب القبارصة اليونانيين بهدف ضم اليونان إلى تدخل تركيا العسكري كقوة ضامنة لحماية القبارصة الأتراك من الاضطهاد والعنف، الأمر الذي تمخض عنه إقامة جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC) في عام 1983.
الجدير بالذكر أن القضية القبرصية لا تزال بدون حل على الرغم من سلسلة من الجهود التي اتخذت خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك مبادرة الأمم المتحدة الفاشلة لعام 2017، والتي قدمت بمشارك من الدول الضامنة.
المصدر: وكالة الأناضول