طبيب أسنان، من بين جميع الأطباء، يتمكن من تركيب قدم اصطناعية لكوالا صغير

لحسن الحظ، من بين جميع الأشخاص، تمكن أخصائي الأسنان المحلي من مساعدة هذا الطفل الصغير. 

كانت أخصائية الكوالا، مارلي كريستيان من الأصدقاء الأوفياء للكوالا، تبذل قصارى جهدها من أجل انتصار الكوالا، كانت تستخدم جوارب الدمى لتغطية قدم الكوالا الصغير، وهو عيب خلقي، حيث بدا أن الجوارب تساعد في إزالة الانزعاج الذي شعر به "تريامف"، ومعنى هذا الاسم "الانتصار"، كلما حاول أن يدوس على طرفه، لكن كريستيان شعرت أنها لا تستطيع التوقف عند هذا الحد.

ولذلك، بدأت في البحث على الإنترنت عن شركة أطراف صناعية للحيوانات الأليفة قد تكون قادرة على صنع طرف اصطناعي للكوالا المسكين، لكن بالنسبة للكوالا، لم يكن هناك شيء يمكن العثور عليه.

وقالت كريستيان: "قيل لنا أن الأمر لن يتم ولا يمكن القيام به".

نجحت كريستيان في العثور على شركة أمريكية متخصصة في الأطراف الصناعية للحيوانات، ولكن بعد عام من التعقب والخطأ، لم يتمكنوا من ابتكار تصميم يظل متصلاً بساق الصغير بشكل مريح.

وبشكل عابر، ذكرت كريستيان مأزق تريامف لطبيب الأسنان الاصطناعية في منطقتها المحلية ليسمور، في نيو ساوث ويلز، والذي اقترح، نظراً لأنه صنع قوالب من جميع أنواع أطقم الأسنان المختلفة، أن يجرب قدراته.

قال خبير الأسنان الاصطناعية جون دولمان: "يصنع الناس أطرافاً اصطناعية للحيوانات، لقد رأيتهم يفعلون ذلك للبط والكلاب والقطط، ولكن يبدو أن لا أحد يريد أن يفعل ذلك لهذا الرقيق الصغير."

وبعد أخذ قوالب لساق تريامف، قام الطبيب بشكل أساسي بإنشاء حذاء مطاطي، مؤمن باستخدام الفيلكرو، والذي أعاد على الفور حرية حركة تريامف مرة أخرى.

وقال كريستيان: "لقد تغير سلوكه بالكامل"، مضيفاً أنه يزحف ويركض ويتسلق ويلعب، وأن الحذاء قام بتصحيح الانحناء الخطير الذي كان يتطور في عموده الفقري.

وعلى الرغم من نجاحه مع الكوالا، فقد قرر دولمان الاستمرار في العمل مع البشر وعدم التورط في الأطراف الاصطناعية للحيوانات، لكنه سعيد لأنه كان قادراً على مساعدة تريامف.