الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

أخبار

إدارة بايدن ليست في عجلة من أمرها لرفع العقوبات المفروضة على فنزويلا

1 آذار 2021 12:53

قال مصدر مجهول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" للأنباء أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "ليست في عجلة من أمرها" لرفع العقوبات المفروضة على فنزويلا.


وبحسب المصدر، فإن واشنطن لن تنظر في هذه الخطوة إلا إذا رأت خطوات معينة يتم اتخاذها من قبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ويقول المصدر: "إذا اتخذ النظام الفنزويلي إجراءات بناء الثقة التي تظهر أنه مستعد وجاهز للدخول في محادثات حقيقية مع المعارضة الفنزويلية، وإذا كانوا مستعدين لاتخاذ خطوات جادة، فسننظر في تخفيف العقوبات التي نفرضها عليهم".

وفي الوقت نفسه، أوضح المصدر أن مادورو لن يكون قادراً على تحقيق هدف رفع العقوبات عن طريق محاكاة عملية التفاوض ببساطة، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه فعلياً كسب الوقت لـ "تعزيز السلطة" ودفع الانقسام في صفوف المعارضة.

بالإضافة إلى ذلك، زعم مصدر وكالة رويترز أن نظام العقوبات الأمريكي الحالي لا يمنع فنزويلا من تلقي مساعدات إنسانية، مضيفاً أن جميع حالات الفشل في الحصول على المساعدة الاقتصادية تكمن بالكامل في كاراكاس.

وبحسب ما ورد، ستحاول إدارة بايدن تعديل نهج ترامب تجاه فنزويلا، التي فشلت حتى الآن في تحقيق هدفها المعلن المتمثل في إزاحة الرئيس الفنزويلي المنتخب ديمقراطيا نيكولاس مادورو من السلطة.

كما ويقال أن البيت الأبيض يسعى لإدراج دول أخرى في نظام العقوبات بدلاً من التصرف بطريقة أحادية الجانب، كما كانت تفعل الإدارة السابقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تعهدت في وقت سابق بمواصلة الاعتراف بالسياسي المعارض خوان جوايدو "كرئيس مؤقت لفنزويلا"، على الرغم من فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2018، حيث رفضت واشنطن وعدد من الدول الغربية الاعتراف بنتائج الانتخابات، مدعية بأنهم محتالين، وأصرت على دعم رئيس البرلمان الفنزويلي الذي كانت تهيمن عليه المعارضة آنذاك، خوان جوايدو .

والجدير بذكر أن خوان جوايدو قام بمحاولتين للقيام بانقلاب في البلاد، وذلك بحسب كاراكاس التي تعتبر جوايدو "دمية لواشنطن"، وفشلت المحاولات المزعومة، بما في ذلك دعوة في شهر أبريل من عام 2019 لجيش البلاد لإسقاط مادورو.

المصدر: وكالة مهر نيوز