الكشف عن مصير الطلاب الذين اختطفوا على يد مسلحين في نيجيريا

أخبار

الكشف عن مصير الطلاب الذين اختطفوا على يد مسلحين في نيجيريا

2 آذار 2021 10:12

كشف حاكم ولاية زامفار النيجيرية، اليوم الثلاثاء 2 مارس/آذار، عن مصير الطالبات المخطوفات من قبل جماعة إرهابية متطرفة.

وذكر حاكم ولاية زامفارا النيجيرية عبر حسابه على موقع "تويتر" أنه تم إطلاق سراح طالبات خطفهن مسلحون من مدرسة داخلية بالولاية الواقعة في شمال غرب البلاد.

وكانت عصابة مسلحة قد خطفت 317 فتاة من المدرسة الثانوية الحكومية العلمية للبنات في بلدة جانغيبي حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة.

ونفت الحكومة مرارا دفع فدية، لكن الرئيس محمد بخاري أصدر بيانا يوم الجمعة حث فيه حكومات الولايات على "مراجعة سياساتها، التي تكافئ الخاطفين بالمال والمركبات".

وسبق أن كشفت تقارير إعلامية في نيجيريا أنه تم تحرير الطلبة النيجيريين وكذلك معلميهم وأفراد أسرهم، بعد أن ظلوا 10 أيام في الأسر.

وقال مسؤولون نيجيريون، أن الخاطفين أطلقوا سراح 42 شخصا، بينهم 27 طفلا، خطفوا من مدرسة في وسط نيجيريا قبل 10 أيام، وذلك بعد يوم من اختطاف أكثر من 300 تلميذة على أيدي مسلحين في شمال غرب نيجيريا، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقال حاكم ولاية النيجر، أبو بكر ساني بيلو، عبر حسابه على موقع "تويتر": "الطلاب المختطفين والموظفين وأقارب كلية العلوم الحكومية كاجارا استعادوا حريتهم واستقبلتهم حكومة ولاية النيجر".

وقال مسؤولون إنه في منتصف فبراير/ شباط داهم مسلحون يرتدون الزي العسكري الكلية، وقتلوا طالبا، فيما اختطفوا 42 آخرين، من بينهم 27 تلميذا و3 مدرسين وأقارب آخرين لموظفي المدرسة.

من جانبه، رحب الرئيس النيجيري، محمدو بخاري، بالإفراج عن الطلاب المختطفين من كلية العلوم الحكومية، وأشاد بأجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد وحكومة ولاية النيجر لردودهم في تأمين الإفراج عن الطلبة.

وحذر بخاري من أن "البلاد لن تستمر في المعاناة من هذه الاعتداءات التي تهدد نمو التعليم وأمن وحياة قادة المستقبل في الوقت نفسه تضع الأمة في صورة سلبية".

كما ناشد أصحاب المدارس، لا سيما حكومات الولايات والحكومات المحلية وكذلك المنظمات الدينية لتوسيع نطاق الأمن حول مدارسهم بما يتماشى مع المعايير التي وضعها برنامج المدرسة الآمنة التابع للإدارة والذي تدعمه الأمم المتحدة.

وكرر الرئيس النيجيري، محمد بخاري، إدانته لعمليات الاختطاف في المدارس، وكان آخرها في المدرسة الثانوية الحكومية للبنات، جانغبي بولاية زامفارا، وأصدر تعليماته لجميع أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد لتعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وشهد شمال غرب ووسط نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها عصابات إجرامية مدججة بالسلاح تعرف محليا باسم "قطاع الطرق" الذين يداهمون القرى ويقتلون ويختطفون السكان بعد نهب المنازل وإحراقها. 

وأصبحت المدارس هدفا لعمليات خطف جماعي تنفذها جماعات مسلحة في شمال نيجيريا للحصول على فدية في موجة بدأتها جماعة "بوكو حرام" وبعدها تنظيم "داعش" الإرهابي.