جعفر الحسيني يناشد القضاء اللبناني لحسم قضيته مع جورج وسوف

حيث قام جورج وسوف عام 2017 بشراء معدات تصوير و “درونز” من المدعو جعفر الحسيني، محرراً شيك الدفع باللغة الإنكليزية التي لا يعرفها الأخير.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعامل فيها جورج وسوف مع جعفر الحسيني، ولم تشهد التعاملات السابقة أية مشاكل بينهما، وكانت تتم عن طريق شيكات تحرر على بنك عودة في بيروت.

وبعد أن حرر جورج وسوف الشيك ذهب جعفر الحسيني إلى بنك عودة ليسحب المبلغ، حيث أخبروه أن الشيك يتطلب شهر ونصف على اعتبار أنه مسحوب على مصرف أميركي، وبعد انتهاء الفترة، أبلغ بنك عودة الحسيني أن الشيك محرر على بنك يدعى “بوسطن فليت” الذي أغلق أبوابه عام 2004، وأنه لا يوجد حالياً أي مصرف بهذا الإسم في الولايات المتحدة الأميركية.

الشيك الذي حرره جورج وسوف لجعفر الحسيني

وحول الحادثة قال جعفر الحسيني إنه ذهب لجورج وسوف وطالبه بالمبلغ إلا أن الوسوف طلب منه مهلة للدفع، مضيفاً: مر أكثر من خمسة أشهر على ذلك حيث كنت على تواصل دائم مع محاميه من أجل الوصول إلى تسوية من دون اللجوء إلى القضاء، لكن مع مرور الوقت، لم يكن أمامي سوى رفع دعوى قضائية وقد إنقطعت العلاقة بيننا منذ ذلك الوقت أي عام 2018″.

وأشار جعفر الحسيني أن محامي وسوف طلب الدفوع الشكلية التي ردها القضاء اللبناني، وبعدها صدرت الحكم بدفع وسوف لقيمة الشيك وقد إستؤنفت هذه الدعوى مرتين.

وأكمل جعفر الحسيني: "تواصل المحامي معي طالباً إحضار إسقاط الدعوى مقابل دفع المبلغ، حضرت إسقاط الحق لدى كاتب العدل جو فياض وقد ذهبت في الموعد المحدد لكن المحامي لم يجب على هاتفه.

وأضاف جعفر الحسيني أن جورج وسوف لم يدفع المستحقات منذ ذلك الوقت، كما أن القضاء اللبناني لم يجبره على تنفيذ الحكم ولم يمثل في المخفر، لكن ذهب محاميه إلى المخفر يوم طلبوه بدلاً عنه”.

وتساءل جعفر الحسيني: “هل لأن اسمه ابو وديع، لا يدفع حقوق الناس ولا يُلزم بذلك”، مضيفاً: “أحترم جورج وسوف، والعشرة الطويلة، لكنني أحتاج الآن الى هذا الحق لأطعم عائلتي وأُسكنها بعدما دُمّر بيتي ومتجري في انفجار مرفأ بيروت، ولم يعوّض عليّ أحد حتى الآن”.

ويناشد جعفر الحسيني القضاء اللبناني للتحرك وإجبار جورج وسوف لدفع المبلغ، لاسيما أن عمر القضية 3 سنوات ويجب أن تحصل الناس على حقوقها.