عن سيف نبيل الذي صدر فنه للعالم العربي ...

فن ومشاهير

عن سيف نبيل الذي صدر فنه للعالم العربي

يزن خضور

4 آذار 2021 14:41



عشرة أعوام من الفن والإبداع والتميز .. جعلت سيف نبيل محط اهتمام جمهوره ومحبيه.

عشرة أعوام كانت كفيلة لتحول إنسان موهوب وشغوف إلى نجم من نجوم الوطن العربي، ينتظره جمهوره ليشاركهم لحظاته اليومية.

سيف نبيل الذي جاء في عصر "التعددية والنمطية" عندما كثرت الأصوات وقل الحضور، ليعكس الموازين ويجعل من فنه وإحساسه جواز سفر للعالم العربي أجمع.


سيف نبيل

الفنان الذي احتفل اليوم بميلاده الخامس والثلاثين وبفنه العاشر، لم يكن يومه كأي يوم عابر، بل كان يوم زاخم "بالورود والبالون والكيك والمعايدات الإلكترونية".

الشاب العراقي الذي استطاع بأعماله ومشاركاته القليلة أن يكون حاضراً أمام جمهور أحب صوته وردد كلمات أغنياته فكان في صفوف النجوم الشباب الأوائل.. متجاوزاً الحدود فعندما تسمع أيا من أغنياته لا يمكن لك إلا أن تذهب معه حيث يأخذك الحنين والإحساس.

جمع بين الفن الحديث والفن الحقيقي الصادق وقدم أغنياتٍ كثيرة رسخت في البال منها (عشق موت، ليلة ورا ليلة، غلاي أنته).

سيف الذي اعتقد البعض أنه يغني اللون العراقي فقط، ليفاجئ الجميع ليلة أمس ضمن برنامج "أغاني من حياتي" بغنائه في مختلف الألوان، موجهاً رسالة إلى البلدان العربية مقدماً لهم أغنية الحب "بحبك وحشتيني ".

بدأت مسيرة نبيل الفنية في الغناء عام 2010 وأطلق أول أغنية له بعنوان "هاي السنة"، ومن بعدها أصدر العديد من الأغاني والكليبات، منها "إذا حسيت بيه" عام 2014، "بدمعة إلا شوية" عام 2015، "قبل يومين" عام 2016، "يلا وينه" عام 2017، "مامرتاح" عام 2017، "غلاي أنته" عام 2018، "ليلة ورا ليلة" عام 2019، لتتوالى نجاحاته يوماً بعد يوم.

وكان له حصة في الجانب الإنساني حيث تم تعيينه سفير للنوايا الحسنة من "المنظمة العالمية لحقوق الإنسان" لعام 2019.

الفنان الذي لم يعرف الهزيمة، والذي قال إن أجمل هدية حصل عليها هي محبة جمهوره، متمنياً لو كان والده حياً ليرى ما وصل إليه من حب وجماهيرية.

إنه سيف نبيل .. الصوت الذي عبر إلى قلوب من أحبه

في الختام لا يسعنا إلا أن نقول : كل عام وأنت بخير ....

النهضة نيوز - رأي