فيديو.. راغب علامة عن الحادثة التي كادت تودي بحياته في الأردن: لا أتهم أحدا بعينه وإنما دائرة عاطفية خطيرة

راغب علامة عن الحادثة التي كادت تودي بحياته: لا أتهم أحدا بعينه وإنما دائرة عاطفية خطيرة

افتتح الفنان راغب علامة، يوم أمس، أولى حلقات برنامج " يوم ليك" الذي انطلق عبر شاشة قناة الحياة المصرية، وتقدمه الإعلامية سمر يسري، وخلال اللقاء تحدث السوبر ستار اللبناني عن واقعة ضربه بـ النار وإطلاق الرصاص عليه، التي تعرض لها أثناء وقوفه على المسرح خلال حفل غنائي في الأردن عام 1998.



راغب علامة

و صرح الفنان الشهير خلال الحلقة، بأن إحدى العلاقات العاطفية التي مرَّ بها حينها، كانت السبب وراء ذلك، معنوناً سبب ما جرى بـ " دائرة عاطفية"، قبل أن يقول بأن هذه العلاقة كانت من الممكن أن تودي بحياته، لو لا أن الطلق الناري أصاب ساقه.

وروى:" كنت في علاقة عاطفية... كادت تدمرني وتقضي عليَّ... و بسببها أطلق عليَّ الرصاص... وهذا جرى في العام 1998 أثناء وجودي في الأردن... أنا لا أتهم أحدا بعينه وإنما أتهم هذه الدائرة العاطفية...".

وتابع:" أنا ليس لدي أعداء... وليس من الممكن أن يأتي شخص في بلد أمني بـ امتياز... ويقدم على هذا الفعل دون ترك خيط ورائه... لم تكن الدائرة شخصا بعينه وإنما هي دائرة خطرة... وكانت شكوك عندي حولها... وليس لأحد مصلحة في أذيتي".


وعما إذا كانت هذه التجربة، جعلت منه إنسانا حذرا في الحياة، عقّب:" تزوجت بعد ذلك... ولكنني أجل حذرت نجليِّ خالد ولؤي لذلك الخطر...".

قبل أن يشير علامة في حديثه إلى أن شغفه لم ينضب، وأنه وعلى الرغم من وقوعه في كثير من الأخطاء، إلا أنه لم يستسلم بل على العكس تعلم منها وعلّم أبنائه " لؤي وخالد" أيضا ما استشفه منها.

وعن الاختلاف بين الوهج الذي كان يحيط بحياته في مرحلة الشباب التي انقسمت بين فترة الثمانينات والتسعينيات، والهالة التي تحيط بأيامه خلال الفترة الحالية، قال:" في الحقبة الماضية... كنت مجرد شاب يبني مستقبله... أما اليوم فأنا أعمل على الحفاظ على ما بنيته في الماضي".


هذا وكشف السوبر ستار راغب علامة، في وقت سابق عن سفر ابنيه خالد و لؤي إلى إحدى الدول العربية للعيش والاستقرار فيها، على خلفية انفجار مرفأ بيروت والظروف الصعبة التي يشهدها لبنان.