استخدام اللعاب كمادة تشحيم جنسية أثناء الجماع يزيد الفرص بالاصابة بمرض "الهربس"

وقال الدكتور أوجيلاكين الطبيب في مستشفى لايف غول بمقاطعة إيلورين النيجيرية أن هذه الممارسة يمكن أن تزيد فرصة الإصابة بالعدوى المنقولة جنسياً، مثل مرض الهربس.

خبير صحي يحذر من استخدام اللعاب كمادة تشحيم جنسية أثناء الجماع

وقال الخبير الطبي أنه على الرغم من أن اللعاب قد يبدو غير ضار وطبيعي، إلا أن أي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، سواء أكانت عن طريق الفم أو في الحلق، يمكن إدخالها بسهولة في المهبل عند استخدام اللعاب كمادة تشحيم عند الجماع.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع مرض الهربس لا تظهر على الشفاه أو الفم حتى تعرف ما إذا كان شريكك مصابا بها أم لا، لذا فإن أفضل شيء هو تجنب هذه الممارسة بشكل كامل، حيث يمكن أن تعرف إصابة شريكك بالهربس مع ظهور بثور أو تقرحات، ولكن يمكن أيضاً أن يصاب الشخص بهذا المرض دون ظهور أي أعراض عليه، وبالتالي يمكن نقله بسهولة أيضاً.

وأضاف الدكتور أوجيلاكين: " ليس الهربس هو المرض الجنسي الوحيد الذي يمكن أن ينتقل بهذه الطريقة، حيث أن أمراضاً أخرى مثل السيلان وداء المشعرات والزهري يمكن أن تنتقل أيضاً إلى الأعضاء التناسلية عن طريق اللعاب".

بالإضافة إلى ذلك، أوضح الخبير الصحي أن البكتيريا الموجودة في الفم تختلف عن تلك الموجودة في المهبل، مما يعرض المرأة لعدوى الخميرة عند دخول اللعاب إلى أعضائها التناسلية أيضاً. كما ويحتوي اللعاب أيضاً على إنزيمات الجهاز الهضمي التي تكسر الطعام، وعندما تدخل هذه البكتيريا والإنزيمات في المهبل، فإن النتيجة يمكن أن تزعج التركيبة البكتيرية المهبلية "الميكروبيوم المهبلي".

وأضاف: "هذا يجعلك عرضة للإصابة بعدوى الخميرة أو التهاب المهبل الجرثومي، وبغض النظر عن الآثار الصحية، لا يحتوي اللعاب على تناسق زلق ويجف بسهولة، لذلك فهو ليس مناسبا ليكون مشحما جنسياً. لذلك، فإن أفضل شيء هو الحصول على زيوت التشحيم ذات الأساس المائي من أي صيدلية، وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى وتقليل الاحتكاك أثناء ممارسة العملية الجنسية أيضاً".