أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن استئناف الاتصالات بين أنقرة والقاهرة على المستوى الدبلوماسي و الاستخباراتي مؤكداً استمرارها في الأيام المقبلة،
وفي تصريحات لوكالة الأناضول والتلفزيون التركي حول المستجدات في ملفات السياسة الخارجية، كشف أوغلو أنه لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حاليا"، موضحاً ليس من السهل التحرك وكأن شيئا لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة" وتطبيع العلاقات مع مصر يتم لكن ببطء من خلال المباحثات ورسم خارطة طريق والاقدام على خطوات في تلك المواضيع".
وعن العلاقات التركية الخليجية رأى أوغلو أن حدة الحملات السلبية ضد تركيا لدى بعض دول الخليج "خفت"، معتبراً أنه لا يوجد أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع السعودية، وأضاف"مستعدون لاتخاذ خطوة حيال تحسين العلاقات مع السعودية في حال اتخذت خطوة إيجابية والأمر ينطبق على الإمارات".
وزير الخارجية التركية تحدث عن نيه بلاده عقد اجتماع بإسطنبول حول عملية السلام في أفغانستان في نيسان المقبل، وهو"مكمل لاجتماع الدوحة وليس بديلا عنه"، مبدياً عزم بلاده تعيين ممثل خاص لشؤون أفغانستان من أجل دفع عملية السلام.
وأشار إلى أن بلاده محل ثقة للأطراف في أفغانستان قائلاً: "حركة طالبان وهيئة المفاوضات، أي الحكومة سبق لهما أن طلبا منّا استضافة اجتماع كهذا".
وشدد أوغلو على أنّ هدف اجتماع إسطنبول يتمثل في إيجاد صيغة من أجل ديمومة واستمرارية المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، قائلاً : "ربما لن يتم التفاهم في اجتماع واحد على كافة القضايا الخلافية، وربما لا يتمخض عن الاجتماع حل".