أعلن وزيرا الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر والتركي مولود تشاويش أوغلو، الاتفاق على عقد اجتماع وزاري في طاجيكستان نهاية آذار الجاري، "كفرصة لدفع محادثات السلام الأفغانية".
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الخارجية الأفغانية قولها : "إن وزيرا الخارجية الأفغاني والتركي ناقشا هاتفيا جولة المفاوضات الأفغانية المقبلة في تركيا".
وكان وزير الخارجية التركي خلال تصريحات لوكالة الأناضول والتلفزيون التركي حول المستجدات في ملفات السياسة الخارجية، اعتبر أن الاجتماع المزمع عقده في تركيا في نيسان المقبل، "مكمل لاجتماع الدوحة وليس بديلا عنه"، مبدياً عزم بلاده تعيين ممثل خاص لشؤون أفغانستان من أجل دفع عملية السلام، لافتاً إلى أن بلاده محل ثقة للأطراف في أفغانستان قائلاً: "حركة طالبان وهيئة المفاوضات، أي الحكومة سبق لهما أن طلبا منّا استضافة اجتماع كهذا".
وشدد أوغلو على أنّ هدف اجتماع إسطنبول يتمثل في إيجاد صيغة من أجل ديمومة واستمرارية المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، قائلاً : "ربما لن يتم التفاهم في اجتماع واحد على كافة القضايا الخلافية، وربما لا يتمخض عن الاجتماع حل".
وفي سياق متصل بحث الرئيس الأفغاني أشرف غني في كابل مع قائد القيادة المركزية الأمريكية عملية السلام والوضع الأمني، وقد أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال لقائه مع الرئيس عن قلقه من تصاعد العنف في أفغانستان.