سلاح الجو الأمريكي: اقمار Starlink الخاصة بشركة سبيس إكس للتطبيقات العسكرية

ويشير تقرير جديد إلى أن القوات الجوية الأمريكية تدرس إمكانية الاتصال بشبكة الأقمار الصناعية Starlink التابعة لشركة SpaceX لاستخدامها في تطبيقاتها العسكرية المحتملة.

سلاح الجو الأميركي

كما وتقوم شركة Ball Aerospace، أحد المقاولين الرئيسيين للقوات الجوية الأمريكية ببناء وتصميم "هوائيات مطابقة" للطائرات التكتيكية التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية، وهي تعمل بالشراكة مع شركة سبيس إكس للتحقق مما إذا كان اتصال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink يمكن استخدامه في التطبيقات العسكرية.

والجدير بالذكر أن أفكار القوات الجوية الأمريكية باستخدام أقمار Starlink قد أتت بعد تقديم طلب حديث من قبل شركة سبيس إكس إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، حيث قال الطلب إن شركة سبيس إكس تسعى إلى إجراء تعديلات على تفويضها التجريبي لأنشطة الاختبار الإضافية التي سيتم إجراؤها بالشراكة مع الحكومة الفيدرالية.

كما وقالت وثيقة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أن هذه الاختبارات صممت لإثبات القدرة على إرسال استقبال المعلومات من موقعين أرضيين ثابتين وطائرة محمولة جوا مع اختبارات محدودة من مركبة متحركة على الأرض.

وكشفت شركة  سبيس إكس أيضاً أنها تعمل مع شركة Ball Aerospace التي ستوفر الهوائيات اللازمة للاتصال بالأقمار الصناعية Starlink على الطائرات العسكرية.

وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تمويل اختبارات الأقمار الصناعية Starlink وإجراء التجارب الدفاعية من خلال برنامج "تطوير الإنترنت الفضائي التجاري" التابع لمختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية.

وتلقت شركة Ball Aerospace عقداً بقيمة 9.7 مليون دولار في شهر أغسطس الماضي بالفعل لمباشرة إنتاج الهوائيات، حيث ستبدأ القوات الجوية الأمريكية في تجربتها خلال الاختبار الأرضي الذي سيتم إجراؤه بالقرب من منشأة تصنيع الأقمار الصناعية Starlink في ريدموند بولاية واشنطن.

وبعد اكتمال هذا الاختبار، سيبدأ سلاح الجو الأمريكي في اختبار سيناريو أرض-جو في قاعدة إدواردز الجوية في ولاية كاليفورنيا، حيث سيتم دمج المحطة الطرفية في طائرة واحدة مع مجموعة تثبيت مخصصة من تصميم شركة سبيس إكس، والتي تتضمن لوحات ميكانيكية للهوائيات منخفضة الارتفاع وانسيابية للحد من تأثير حركة والسحب المحيطة بالطائرة التي تستقبل الإشارة عبر الهوائي، وقالت شركة سبيس إكس أنها تتوقع أن يستغرق الاختبار ما بين أربعة وستة أشهر حتى يكتمل.