ميادة بسيليس جملت الكذب تحت عباءة الحب.. نجوم سوريا يبكون الأيقونة الغائبة الحاضرة

ميادة بسيليس

فخرج الفنان القدير أيمن زيدان ليودع صديقة دربه الراحلة، بـ ذات الصورة، التي نشرها قبل أيام عبر حسابه الرسمي في فيسبوك حين دعا لها بـ الشفاء.

وبكاها عبر INSTAGRAM بـ القول:" أيقونة مبدعة... صديقة درب من الحلم والطموح... هذه المرة لم تكن كذبة الحياة حلوة... كم أوجعني رحيلك يا ميادة... خسارتك كبيرة في زمن ما أحوجه لإبداعك...".

وأضاف:" تهزمني الكلمات وأنا أشيّع قطعة من القلب... عزائي لك يا توأم الروح... سمير... الرحمة لـ روحها والعزاء لـ محبيها".

أما الفنانة الكبيرة صباح الجزائري فـ عزّت نفسها والجميع، إضافة إلى تقديم العزاء إلى زوج الراحلة الملحن والموسيقي سمير كويفاتي وبناتهما مرح، نغم ونور.

وعبرت عبر INSTAGRAM عن ألمها بـ رحيل رفيقتها، قائلة:" ميادة... رحيلك موجع وبـ يكسر القلب... الرحمة والسلام لـ روحك يا رفيقتي... رح أشتاق لك كتير... بكرتِ...".

وتابعت:" رح تشتاق إليك سورية... خلص الحكي... أنا بحبك و رح تضلي بقلوبنا... و رح يضل صوتك برأسنا وذاكرتنا للأبد... خالص عزائي للغالي سمير كويفاتي وبناتك ولنا كلنا".

هذا ونعتها الفنانة سلاف فواخرجي، واصفة إياها بـ قطعة من حجارة قلعة حلب، سقطت وزادت غصات السوريين وأنزلت دمع عيونهم، حيث كتبت:

" حجرة من حجارة قلعة حلب وقعت... وعند كل سوري فينا غصة ودمعة نزلت... شقفة من القلب أنتِ... شيء يسبه الوجدان أنتِ... شجرة غرِّقة بالأرض ومفرعة بـ السماء أنتِ...".

وتابعت:" أمٌّ... و بنت... و أخت... ومثل كل شيء حلو أنتِ... الله معك يا ميادة يا حبيبة...".

بينما نعتها النجمة أمل عرفة، بـ منشور حزين، جاء في نصه:" الفنانة الكبيرة فناً وخلقا... ميادة بس يليس ودعتنا اليوم... عزائي الخالص لـ عائلتها و محبيها و رفيق دربها المايسترو سمير كويفاتي... إنا لله وإنا إليه راجعون...".

فيما ودعتها الفنانة ديمة قندلفت، شاكرة إياها على الفن الراقي الذي قدمته خلال مشوارها، قبل أن تؤكد على أنها ستبقى الغائبة الحاضرة، وكتبت:

" وداعا أيتها الصلبة الرقيقة... الباسمة الحزينة... شكرا على كل ما قدمته لنا وللفن السوري... أيتها الغائبة الحاضرة... وداعا ميادة بسيليس... ليكن ذكرك مؤبداً ".

معلومات عن الفنانة ميادة بسيليس

ولدت الفنانة السورية الراحلة في مدينة حلب بـ العام 1967، بدأت مشوارها في عالم الفن والغناء منذ الصغر، إذ أن صوتها صدح وهي بـ عمر التاسعة من إذاعة حلب.

شاركت خلال مشوارها الفني في مجموعة من المهرجانات والحفلات داخل وخارج بلدها سورية، ولعل من أبرز المهرجانات التي أطربت وقدمت فيها الفن الهادف الجميل الأصيل، مهرجان المحبة في سورية الذي لم يغيبها أبدا.

و حفل مجمع الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو المقام في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حفل دار الأوبرا المصرية الذي أقيم في العام 1998، وحفل دار الأوبرا الإسبانية الذي أقيم في مدريد.

صدر للراحلة خلال حياتها ة عشر ألبوم غنائي، وكان أولها " يا قاتلي بالهجر" الذي أطلقته في العام 1986، بينما كان آخر ألبوماتها الغنائية، ألبوم " إلى أمي وأرضي" والذي أطلقته في العام 2010.

ورغم أدائها العالي وصوتها الراقي وفنها الهادف، اشتهرت النجمة ميادة بسيليس بعد إطلاقها أغنية " كذبك حلو" التي حازت على جائزة أفضل أغنية عربية في العام 1999.

كما قلدت الراحلة بـ العديد من الجوائز وكرمت في عدة محافل فنية، منها تكريمها بـ الجائزة الأولى في مهرجان الأغنية العربية في الدار البيضاء عن أغنية " يا رجائي".

هذا وارتبط صوت ميادة بسيليس بأعمال درامية ناجحة، من خلال أدائها لشارات تلك الأعمال، منها:" أبناء القهر، إخوة التراب، بنات العيلة، نساء صغيرات، جواد الليل، أيام الغضب، لست جارية".