ابنة ميادة بسيليس تبكيها بحرقة و تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة التي جمعتها بوالدتها الراحلة

ابنة ميادة بسيليس

قبل أن تكشف الشابة المكلومة بـ رحيل والدتها، أن الأخيرة كانت محاربة بكل الكلمة، وتواجه المرض العضال بـ قوة كبيرة، خوفا على عائلتها لا على نفسها.

قبل أن تعبر عن سرورها الكبير وفرحتها لكونها أنجبت طفلها الثاني مياس قبل وفاة والدتها، واستطاعت السفر به وزيارتها ووضعه في حضنها، حيث غنت ودعت وصلت له، كما كانت تتمنى، كما ذكرت الشابة ابنتها هيفاء واصفة إياها بـ المحظوظة، لتمكنها من معرفة جدتها والعيش معها مدة أطول من شقيقها مياس.

واستطردت نور مستذكرة اللحظات الأخيرة التي جمعتها بـ والدتها الراحلة يوم أمس، قائلة:" أنا ارتحت أني ودعتك مبارح... ضمي تك بستك شميتك... بست ايديكِ وانبسطت لما خبرتني إنك راضية عليِّ... ولما مسكتي يدي لـ تبوسيها... يا روحي أنتِ لأن ما قدرتِ تحكي... وتخبريني أنك بـ تحبيني".

وأكدت الشابة أنها تدرك كمَّ الحب الذي تحمله لها والدتها في قلبها، مشيرة أن الراحلة ستبقى محفورة في كل جوارحها ولن تغادرها يوما، إلى أن تلتقي معها في السماء.

كما أعربت عن فخرها وعزها كونها نسخة عن والدتها الفنانة الراحلة، بشهادة جميع من عرفوهما، موضحة أنها تفخر بنفسها كل يوم ولحظة عند النظر في المرآة ومشاهدة وجه الشبه الكبير الذي يجمعها بـ والدتها.

وعاهدت الشابة والدتها الراحلة بـ تنفيذ وصيتها بأن تهتم بنفسها وبـ ابنتها هيفاء، وأن تهتم بـ تعليم نجلها مياس الموسيقى، بعدما تكهنت له جدته بمستقبل فني لافت، وأن يكون ذو صوت طربي لامع، وليكون حفيديها فخورين بجدتهم أيقونة الفن السوري.

وقد وافت المنية ، مساء يوم أمس الأربعاء، ابنة مدينة حلب، الفنانة الراحلة ميادة بسيليس عن عمر ناهز 54 عاما، إثر صراع مرير مع مرض السرطان.

يذكر أن للفنانة الراحلة العديد من الأعمال الفنية الناجحة، وأصدرت خلال مشوارها الفني 14 ألبوم غنائي، إلا أن أغنية " كذبك حلو" كانت علامة فارقة في مسيرتها الغنائية.