الكارثة المغناطيسية التي قضت على إنسان نياندرتال كانت أحد النبوءات التوراتية

منوعات

الكارثة المغناطيسية التي قضت على إنسان نياندرتال كانت أحد النبوءات التوراتية

18 آذار 2021 20:42

قال مجموعة من الباحثين أن الظاهرة التي تركت كوكب الأرض يوماً ما معرضاً للإشعاع الكوني القادم من الفضاء بعد انهيار مجاله المغناطيسي، يمكن أن تحدث مرة أخرى، وأن هذه الكارثة كانت أحد النبوءات التوراتية، حيث حدث هذا الحدث المروع قبل 42000 عام من الآن، عندما انقلبت الأقطاب المغناطيسية لكوكب الأرض.


كما ويقول الباحثون أن تلك الكارثة العظيمة تسببت في حدوث عواصف رعدية، ودخول أشعة فوق البنفسجية شديدة إلى الأرض، وتحولات مناخية كبيرة، والتي جميعها تسببت في حدوث انقراض جماعي للإنسان القديم المعروف باسم "إنسان نياندرتال".

وحذر الباحثون من احتمال حدوث انعكاس وشيك لقطبي الأرض، مشتبهين في أن شيئا كهذا قد يحدث قريباً.

إنسان نياندرتال

بالإضافة إلى ذلك، ادعى عالم إسرائيلي مؤخراً أن تلك الحادثة الخطيرة التي حدثت قبل 42 ألف عام قد كانت متوقعة في التوراة، حيث يقول الباحث سامي كلوك أن أحد أنبياء بني إسرائيل الذي يدعى "النبي ملاخي"، وصف هذه الظاهرة أنها ستأتي قبل الفداء النهائي (يوم القيامة بحسب التوراة).

وفي الآية التوراتية التي استشهد بها كلوك، يحذر النبي ملاخي جميع المتغطرسين وكل فاعلي الشر بأنهم سيتحولون إلى رماد في اليوم التالي من حدوث ذلك.

ويشرح كلوك أن الآية تحذر من إزالة غطاء موجود حول الأرض يحمينا من أشعة ونور الشمس، مضيفاً: يتوقع النبي ملاخي "هو نبي يهودي ثانوي، من أهل القرن الخامس قبل الميلاد" وجود غطاء حول الأرض، وهو المجال المغناطيسي الذي اكتشفه البحث العلمي بعد عدة قرون .

مضيفاً: "تقول الآية: هذا اليوم قريب مثل التنور، فكل المتعجرفين وكل فاعلي الشر سيكونون قشاً، واليوم القادم، قال الجنود، سيحرقهم إلى رماد ويتركهم بلا مخزون أو أغصان".

تجدر الإشارة إلى أن الباحثين في جامعة نيو ساوث ويلز قد اكتشفوا توقيت وتأثيرات تلك الكارثة العظيمة من خلال تحليل محتوى الكربون لأشجار الكوري القديمة في نيوزيلندا.

وقال البروفيسور كريس تورني: "لم يكن لدينا مجال مغناطيسي على الإطلاق في ذلك الوقت، يبدو وكأن الدرع الذي كان يحمي الأرض من الإشعاع الكوني قد اختفى تماماً، حيث أن الإشعاع غير المفلتر من الفضاء قد تسبب في موجة من التغير المناخي في حول العالم، مما تسبب في القضاء على إنسان نياندرتال في أوروبا، بينما تسببت الصواعق في موجات من حرائق الغابات. ولكننا نعتقد أن البشر تمكنوا من التكيف رغم كل شيء، حيث يشير فن الكهوف إلى أنهم كانوا محميون من الأشعة فوق البنفسجية التي كانت تملأ المكان في الخارج".

بالإضافة إلى ذلك، قال البروفيسور آلان كوبر من متحف جنوب أستراليا: "إذا حدث شيء مشابه لتلك الكارثة في يومنا هذا، فستكون العواقب وخيمة للغاية على العالم الحديث، حيث أن الإشعاع الكوني القادم من شأنه أن يدمر شبكات الطاقة الكهربائية وشبكات الأقمار الصناعية الخاصة بنا بالكامل".

المصدر: صحيفة الديلي ستار