تأجيل اطلاق قمر صناعي بيئي إماراتي كان سيطلق على متن صاروخ روسي

منوعات

تأجيل إطلاق القمر الصناعي الاماراتي DMSat-1

20 آذار 2021 12:30

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتأجيل إطلاق قمر صناعي بيئي صغير يتتبع الانبعاثات الضارة ويراقب البيئة ويقيس جودة الهواء، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاقه على متن صاروخ روسي صباح اليوم السبت.

سيتم استخدام البيانات التي سيجمعها القمر الصناعي DMSat-1 لبناء قاعدة بيانات فضائية ولمكافحة تغير المناخ، وكان سيتم حمله إلى الفضاء الخارجي على متن صاروخ Soyuz 2.1a الروسي من قاعدة بايكونور كوزمودروم الواقعة جنوبي كازاخستان.

وقال مركز محمد بن راشد للفضاء أن الصاروخ سيحمل القمر الصناعي البيئي الصغير الذي يبلغ وزنه 15 كيلوجرام إلى مدار أرضي منخفض، ليعمل على ارتفاع يبلغ 550 كيلومتر فوق سطح الأرض.

كما وقال عدنان الريس المدير الأول لقسم الاستشعار عن بعد، ومدير برنامج القمر الصناعي DMSat-1 في مركز محمد بن راشد للفضاء، في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر: "سيحتوي القمر الصناعي على أدوات علمية للكشف عن تلوث الهواء ومراقبة غازات الاحتباس الحراري، بشكل أساسي غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون، وتركيز الماء في الهواء".

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القمر الصناعي هو من بين عدة أقمار صناعية وحمولات فضائية صغيرة من 18 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وتونس، والتي سيتم إرسالها إلى الفضاء على متن الصاروخ، حيث أن الحمولة الرئيسية هي المركبة الفضائية CAS500-1 التابعة لكوريا الجنوبية.

وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، عند وصوله إلى الفضاء، سيقوم القمر الصناعي DMSat-1 بجمع البيانات التي ستستخدم بشكل أساسي في تطوير ومراقبة جودة الهواء في الإمارات العربية المتحدة.

كما وقال الريس أن هذا القمر الصناعي سيحمل مقياس استقطاب لفحص تلوث الهواء ومقاييس الطيف لتحديد الانبعاثات الضارة، حيث ستتلقى الفرق الموجودة على الأرض في مركز محمد بن راشد للفضاء إشارات وتحليل البيانات وإجراء فحوصات السلامة من القمر الصناعي.

وأضاف الريس: "سيبحث الفريق عن حلول وأدوات تحليل متقدمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لتلقي البيانات ومعالجتها وتوليد المنتجات ذات القيمة المضافة التي سنوفرها لبلدية دبي".

بالإضافة إلى ذلك، قالت علياء الهرمودي، مديرة دائرة البيئة في بلدية دبي: "سيتم استخدام البيانات لبناء قاعدة بيانات فضائية لاستخدامها في أبحاث الدراسات البيئية والتخطيط الحضري المستدام. كما وسيتم استخدام البيانات للتخطيط المستقبلي المنهجي لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم، مما سيعزز الدور الريادي لدولة الإمارات على مستوى العالم في قطاع الفضاء وحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ".

المصدر: صحيفة ذا ناشيونال