نظرًا لأن جودة الشعر هي إشارة حيوية وقوية على صحة الإنسان، ويمكن أن يسبب نقص نمو الشعر أو تساقطه تأثيرا نفسيا سلبيا شديدا للكثيرين منا، فإن إيجاد علاجات بديلة وطبيعية للمساعدة في مكافحة تساقط الشعر هو عمل مزدهر بالفعل.
فبالإضافة إلى اضطرابات تساقط الشعر المحددة بوضوح، يبدو أن الأشكال الأكثر اعتدالا من ترقق الشعر أو تساقط الشعر تصبح شائعة بشكل متزايد يوما بعد يوم، ومع اقتراح أن الحميات الغذائية غير المثلى وأنماط الحياة المجهدة قد تكون مسببة لهذا الأمر، يسعى العديد من الباحثين حول العالم لإيجاد حلول للأمر.
مكمل البروتين البحري للحد من تساقط الشعر
ووجد باحثون أن البروتينات البحرية يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص في تغذية الشعر والحفاظ على قوته وصحته، والتي يمكن الحصول عليها من بعض الأطعمة البحرية الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل المحار والسلمون والمحار.
كما وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن تناول مكمل بروتيني بحري محدد يدعى MPS، يمكن أن يعزز نمو الشعر في المناطق المصابة حيث يتم اشتقاق بروتين MPS من مصادر بحرية مستدامة، ويحتوي أيضا على البيوتين، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء وجزء من عائلة فيتامين B المشهورة بفوائدها الهائلة للجسم.
مكمل البروتين البحري للحد من تساقط الشعر
ففي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب الصحي والمعاهد الوطنية للصحة، تم تحليل النظام الغذائي القائم على البروتين البحري و تأثيره على ترقق وتساقط الشعر، وقد قيمت الدراسة قيمة المكمل الغذائي الذي يعتمد على المستخلصات البحرية في النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث، واللواتي يعانين من ترقق الشعر أو حالات تساقط الشعر الأخرى.
حيث أظهرت النتائج أن تساقط الشعر انخفض بشكل ملحوظ في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى من الاستهلاك اليومي للبروتينات البحرية عن طريق الفم. علاوة على ذلك، كشف تحليل الصورة الضوئية عن زيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط قطر الشعر الشبيه بعد مرور ستة أشهر من استهلاك هذه المكملات الغذائية، بالمقارنة مع متوسط أقطار الشعر المقاسة في بداية الدراسة.
المصدر: صحيفة ديلي إكسبريس