لم يرُق للفنانة اللبنانية اليسا، التوجيه الذي قضى فيه، رئيس الجمهورية العربية السورية، الدكتور بشار الأسد، بتزويد مستشفيات بلدها لبنان، بخمسة وعشرين طنا من الأكسجين، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في البلاد.
إذ عقبت النجمة اللبنانية الشهيرة، على الأمر، اليوم الخميس، في عدة منشورات مقتضبة، بينت فيها عدم تأثرها بالأمر، ضمن سلسلة منشورات، استعرضت من خلالها مناهضتها للنظام السوري، مع الإشارة إلى دعمها الكامل لـ مواطني سورية المغلوب على أمرهم ( بحسب تعبيرها).
اليسا
حيث كتبت في تدوينه صغيرة قائلة:" أنا ضد النظام السوري... مش ضد الشعب السوري... وللأسف الشعب السوري عم يعاني مثله مثلنا.... بس مغلوب على أمره".
انا ضد النظام السوري مش ضد الشعب السوري واللاسف الشعب السوري عم بعاني متلن متلنا بس مغلوب عا امرن ???
— Elissa (@elissakh) March 24, 2021
قبل أن تشير في أخرى إلى أن المعتقلين في سورية، كانوا أولى بهذا الأكسجين، وكتبت:" كنت بـ تمنى يقدموا الأكسجين لـ 300/400 معتقل الموجودين عندهم بـ المعتقلات".
واستطردت معايرة الحكومة السورية بما يدخل إلى شعبها المحاصر بقانون قيصر الأمريكي، عن طريق لبنان من مواد غذائية قائلة:" يعني شو هـ الكرم ردوا لنا البضاعة والزيت و والمواد الغذائية إلي عم تفوت على سورية كل يوم... و تحرموا شعبنا المعتر منا... حمد حسن أخ منكم".
كنت بتمنى يقدموا الاوكسيجين ل ٣٠٠ ٤٠٠ معقتل الموجودين عندن
— Elissa (@elissakh) March 24, 2021
بل المعتقلات!! يعني شو هل الكرم ردولنا البضاعة والزيت والمواد الغذائية اللي عم تفوت سوريا كل يوم وتحرموا شعبنا المعتر
منا #حمد_حسن أااخ منكم
وعليه انقسمت تعليقات المتابعين بين من أيدَّ الفنانة اللبنانية في مناهضتها لـ الحكومة الشرعية السورية واختلافها معها، وبين من وصفها بـ العنصرية.
ومن بين التعليقات الواردة على المنشور رصدنا لكم التالي:" حبيبتي سورية بلد منتجة وبـ توزع زيت ومواد غذائية وكهرباء بعز الـ تسع سنين حرب وحصار... دلينا وين منتجاتكم عنا بـ السوق لـ نروح نشتري... معقول أنا عايش ه برا سورية و ما عم شوف بضاعة لبنانية عنا... يا الله ما أبشعك... الله يشفيكِ من حقدك بس".
و" خلص بس تفوتي عـ المستشفى قولي لهم لا تحطوا لي أكسجين سوري أنا عنصرية"، و" اليسا ما حلوة منك... مع إني بحبك كتير... بس يعني عـ القليلة كلمة شكرا... وبلاها هـ العنصرية... حرام فكري بـ الناس إلي فعلا بحاجة هـ الأكسجين".
و" هلا أنا ما أوافق هـ الكلام وأنتِ بـ تعرفي سورية أول ناس بتقدم المساعدة لـ لبنان وقت الحاجة... لو ما بعرف إنك عم تحكي عن النظام كنت وقتها حقدت... لكن تضل تويت غير موفقة و ياريت تبعدي عن السياسة بكون أحسن".
هذا وكان آخر أعمال الفنانة اليسا، ألبوم صاحبة رأي الذي طرحته في أواخر العام الماضي 2020، قبيل انفصالها عن شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
والذي تضمن ثمانية عشر أغنية منوعة ، منها خمس أغنيات باللهجة اللبنانية، و اثنا عشر أغنية باللهجة المصرية، وقدمت فيه أغنية MOURIR SUR SCENE التي سبق وأدتها الفنانة المصرية الراحلة داليدا خلال مشوارها الفني.
النهضة نيوز