بدأت شركات النقل بالطلب للسماح بالعبور عبر الأراضي الروسية "كطرق بديلة، "لإرسال البضائع من آسيا إلى أوروبا وبالعكس، بعد إغلاق قناة السويس بواسطة سفينة الحاويات "إيفر جيفن"، وعدم القدرة على فتح القناة.
وقال نائب رئيس قسم الخدمات اللوجستية في شركة "فيسكو" لجيرمان ماسلوف، أن الشركة التي كانت تنقل البضائع عبر قناة السويس فقط، طلبت من السلطات الروسية عبور البضائع عبرها، بحيث يتم تسليم شحنة الشركة و شحنات شركات النقل الأخرى، إلى فلاديفوستوك ومن هناك يتم إرسالها بالسكك الحديدية إلى أوروبا.
وأوضح ماسلوف: أن فيسكو ترسل وحدها 30-35 قطار حاويات أسبوعيا. والبنية التحتية للسكك الحديدية الروسية، على الرغم من العمل الشاق، تتواءم مع حركة المرور المتزايدة"، فيما تعمل الشركة على زيادة قدرتها على خطوطها البحرية وخطوط السكك الحديدية استجابة للطلبات المتزايدة للنقل عبر الأراضي الروسية.
بدورها، أعلنت الخارجية الروسية أهمية تطوير طريق بحر الشمال كبديل لقناة السويس، حيث أظهر إغلاقها ضرورة تطوير طرق بديلة.
من جهة أخرى اعتبر وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة، اليوم أن تعطل حركة الملاحة في قناة السويس لليوم الرابع على التوالي بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة، أثرت على توريدات النفط إلى البلاد، حيث أدت إلى تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفط ومشتقات نفطية لسوريا"، مشيراً إلى أنه في حال استمرار الأزمة في القناة لوقت طويل، قد تضطر سوريا إلى اللجوء إلى "الطريق البديل".
إلى ذلك ذكرت مصادر مصرية في قناة السويس، قولها إن الناقلة "إيفر جيفن" التي تغلق الممر الملاحي لقناة السويس، زُحزحت لأول مرة ليل الجمعة بعد استخراج 20 مترا مكعبا من الرمال حولها.
النهضة نيوز/وكالات