أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".. وذلك ضمن مشاريع الطاقات المتجددة والحفاظ على تنقية الهواء من التلوث.
وأشار محمد بن سلمان إلى أن المبادرتان سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.
وحمل ولي العهد السعودي نفسه مسوولية مكافحة أزمة المناخ متيقنا من صفة بلاده منتجا عالميا رائدا للنفط مشيرا لدور السعودية الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، وستكمل دورها في قيادة الحقبة الخضراء القادمة.
وضمن ذكر محاسن المبادرة لفت محمد بن سلمان إلى أن مبادرة السعودية الخضراء ستعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 بالمئة من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 بالمئة من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030.
وعن دور باقي الدول في المبادرة شدد محمد بن سلمان على أن المملكة مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم وانطلاقا من دورها الريادي، ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المملكة تسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بموجب برنامج لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل.
وضمن الحديث عن مآثر السعودية في هذا الصدد أكد ولي العهد السعودي أن المملكة قامت برفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين حيث نفذت هيكلة شاملة لقطاع البيئة وتأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي في عام 2019، ورفع نسبة تغطية المحميات الطبيعية.