السعودي ريان جيلر يفضح والده على الملأ و يناشد الأمير محمد بن سلمان لإنقاذه

ريان جيلر يفضح والده على الملأ.. لن تصدقوا ما يفعله وسط استحمامه ريان جيلر يفضح والده على الملأ.. لن تصدقوا ما يفعله وسط استحمامه

فوجئ النشطاء عبر منصة تطبيق سناب شات، بـ نداء أطلقه المدون السعودي ريان جيلر، عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحسابه الرسمي في التطبيق، ناشد فيه الأمير محمد بن سلمان لإنقاذه وفك قيده من التسلط والاضطهاد الذي يطاله من قبل والده.



ريان جيلر

وكشف المدون الشهير عن بعض التفاصيل من معاملة والده له، إذ كتب قائلا:" أناشد سيدي ومولاي الأمير محمد بن سلمان... أنا مواطن سعودي ومراهق... أتعرض للظلم والاضطهاد يوميا من قبل والدي ولا أعلم ما السبب...".

وأوضح جيلر أنه يتعرض للاضطهاد من قبل أبيه ولاسيما عند قيامه بالاستحمام، حيث كتب:" يتسلط عليّ وسط استحمامي... يغلق عليّ الماء و يهددني بـ القتل... وينعتني بأبشع الألفاظ ويحقرني...".

قبل أن يستطرد المدون السعودي طالبا الحماية من الأمير محمد بن سلمان واصفا إياه بـ أنه أهل العدل والإنصاف، موضحا أنه لا يريد شيء من أبيه وإنما يريد فقط أن يردّ عنه أذاه، والعيش وسط ذويه دون أن يتعرض للأذى.

في حين اختتم ريان جيلر منشوره بالقول:" أنا إنسان بسيط في مشاعري ولا أستأهل إلي يصير فيني... ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء... لو عندي مكان كنت ذهبت إليه... واستقريت فيه بعيدا عن هذا الظلم".


هذا وقد جاءت مناشدة المدون السعودي عقب ستة أشهر من خروجه واعتذاره لمتابعيه، عما بدر منه في السابق من أحاديث عن مشاكله العائلية دون مراعاته لمشاعر أسرته ومحبيه.

إذ قال في الثامن والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أنه وبعدما ابتعد عن منصات التواصل الاجتماعي لـ فترة زمنية جراء المرض.

رتب أوراقه من جديد، لاسيما في ظل الأزمة النفسية والصحية التي ألمت به، والتي لم يجد إلى جانبه فيها سوى أسرته و إخوته، قبل أن يعلن قراره بتحييد حياته الشخصية عن عمله كـ مؤثر ومدون.

الجدير بـ الذكر أن المدون ريان جيلر، اشتهر قبل عام ونصف، عقب خروجه وتحدثه عن علاقته بالإعلامية السعودية لجين عمران، حيث قال بأنها والدته التي تخلت عنه لصالح والده، الذي لم يستطع منحه الراحة.

وذلك قبل أن يعود ويعرض نفسه للتبني أكثر من مرة، حيث لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل بعض مشاهير الإنترنت و نجوم الفن، على غرار:" روان بن حسين والفنانة ياسمين صبري".