قمر الإنذار الصاروخي الأمريكي القادم يصل إلى قاعدة الإطلاق في فلوريدا

وتجدر الإشارة إلى أن كوكبة الأقمار الصناعية SBIRS هو النظام الفضائي الأول المستخدم كنظام تحذير من الصواريخ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوفر تغطية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لاكتشاف إطلاق الصواريخ في جميع أنحاء العالم.

القمر الصناعية الخامس SBIRS

والجدير بالذكر أن القوة الفضائية الأمريكية تنسب الفضل للنظام في إنقاذ الأرواح من خلال توفير تحذير حاسم وسريع لتمكين الاستعداد الدفاعي، وذلك بعد أن أطلقت إيران أكثر من عشرة صواريخ باليستية على القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في العراق في شهر يناير من عام 2020.

كما ويتألف نظام SBIRS من أربعة أقمار صناعية تدور في مدار متزامن مع كوكب الأرض، وتكون مزودة بحمولتين مستضافتين في مدارات بيضاوية للغاية.

وتحتوي الأقمار الصناعية على مستشعرين مكونين من ماسح ضوئي يراقب الأرض باستمرار ويمكن أن يوفر تغطية أكثر دقة للمشهد العالمي.

في عام 2014، منحت القوات الجوية الأمريكية 1.86 مليار دولار لبناء الأقمار الصناعية الخامسة والسادسة من هذا النظام لتحل محل القمرين الأولين.

وفي عام 2018، قرر الكونجرس الأمريكي أن هذين القمرين سيكونان الأقمار الصناعية الأخيرة في كوكبة الأقمار الصناعية SBIRS.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من القمر الصناعي الأخير، الذي وصل بتاريخ 18 مارس إلى ولاية فلوريدا، في شهر أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه في شهر مايو المقبل.

ووفقاً لمركز أنظمة الفضاء والصواريخ الأمريكية، تم نقل القمر الصناعي من مركز أنظمة الفضاء التابع لشركة لوكهيد مارتن في مدينة صنيفيل بولاية كاليفورنيا، إلى محطة كيب كانافيرال التابعة للقوة الفضائية في ولاية فلوريدا على إحدى طائرات النقل التابعة للشركة من طراز C-5M Super Galaxy.

وسيخضع القمر الصناعي الآن للاختبار الأرضي النهائي للتأكد من سلامته ولتزويده بالوقود، ثم يتم تغليف الحمولة ودمجها مع مركبة الإطلاق تجهيزا لإطلاقه إلى الفضاء.