الأردن ينفي ابعاد لاجئين سوريين من الأردن إلى داخل سوريا

أخبار

الحكومة الأردنية تنفي خبر ترحيل خنساء حوران...وتحذرها

2 نيسان 2021 23:10

أثار خبر ترحيل لاجئين سوريين من الأردن صباحا، جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقى نقدا لاذعا من قبل السوريين، استمر لعدة ساعات، حتى خرج مصدر مسؤول في الحكومة الأردنية ينفي كل الادعاءات بشأن ذلك.

وأصدر الأردن بياناً توضيحيا بين فيه : أن الأردن الذي يستقبل أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري لن يضيق بثلاثة أشخاص، ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين .

وبشأن اللاجئة السورية حسناء الحريري الملقبة ب "خنساء حوران"، والتي أثارت الجدل بنشرها فيديو مناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد المصدر الأردني : أن خنساء حوران جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من الأشقاء السوريين، وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، مبينا أن الأردن لم يجبرها على العودة إلى سوريا، بل قام بتوجيه تحذيرات لها حول عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.

وبين المصدر أنه بظل استمرار هذه النشاطات الغير قانونية التي تقوم بها خنساء حوران، قد قامت السلطات الأردنية بإبلاغها إما أن تتوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، وإما أن تبحث عن وجهة أخرى اذا ما استمرت في هذه الممارسات، وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية، وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة، وهذه التحذيرات تنطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.

وأكد المصدر أن الأردن سوف يستمر بتقديم كل العون الممكن للأشقاء السوريين إلى حين عودتهم الطوعية إلى وطنهم، لكنه لن يقبل بقيام أحد بخرق القانون، معتبرا أن الأشقاء السوريين ضيوف أعزاء، تقاسم الأردن معهم لقمة العيش، وقام بكل ما يستطيعه لضمان العيش الكريم لهم.

وختم المصدر بالتأكيد على أن القانون فوق الجميع، وعلى كل من يستضيفه الاردن أن يحترم قوانين البلد، مؤكدا أن الأردن لن يسمح لأحد أن يتجاوز القانون، وأن يستغل إقامته في الأردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية، وسياساته الثابتة عدم التدخل في شؤون الآخرين.

ويذكر أن الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون

الأخبار - النهضة نيوز