الكاتب أحمد هاتف ينتفض لـ سوريا: ارفع صوتك لـ رد الجميل

فن ومشاهير

الكاتب أحمد هاتف ينتفض لـ سوريا: ارفع صوتك لـ رد الجميل

6 نيسان 2021 13:47

غصت الجمهورية العربية السورية بأزمة المحروقات، مما أثر بالسلب على سكانها، الذين أصبحوا يجوبون شوارعها سيرا على الأقدام، متمسكين بخيال الحياة، التي أثقلت كاهلهم بعدما غُيّبت عنهم سبل العيش الكريم، بفعل قانون قيصر و فلول الإرهابيين الذين استوطنوا مناطق الثروات الباطنية من ذهب أسود و غاز.



ضعُفت سورية و صعُب حالها، و أعلنت إقفالا مؤقتا للمدارس و المعاهد والجامعات، قلصت نسب الدوام الرسمي في مؤسساتها، إلى حين تحسن الأحوال و وصول بعض الإمدادات الخام إلى شواطئها، لتسجل بذلك خطوة جديدة في رحلة المقاومة التي تبنتها بشتى أشكالها منذ سنوات.

أحمد هاتف

غرقت سورية وسط صمت عربي مطبق، لم تشفع عنده مواقفها الشريفة التي نادت بالحق و للحق على مر السنوات الغابرة، إلا عند قلّة قليلة من الكِرّام الذين يشبهون ياسمينها الدمشقي برائحتهم العطرة، التي فاحت من أصواتهم التي تعالت نصرة لها.

الكاتب العراقي أحمد هاتف، نادى برفع الصوت لرد الجميل السوري، تحت وسم حمل عنوان موقف من سورية، حيث كتب عبر حسابه الشخصي في تطبيق فيسبوك، مطالباً حكومة بلاده بتوفير الدعم العاجل، و رفد سورية بمادتيّ البنزين و الغاز، حيث كتب:

"نطالب نحن الشعب العراقي بموقف شريف ومبدئي وأخوي عاجل لنصرة الشعب السوري وفك أزمة البنزين والمازوت من خلال توفير الحكومة العراقية الدعم العاجل لسوريا .. سوريا التي آوتنا في الشدائد وضمتنا وفتحت أبوابها لنا... نطالب برد بعض الجميل الآن وسريعا ... موقف من سوريا... ارفع صوتك لـ رد الجميل".



قبل أن يستذكر احتضان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، لجميع أطياف الشعب العراقي، لاسيما عند مطالبته أمير الكويت بإرسال العراقيين الموجودين فيها من شيعة و أكراد إلى بلده بدلا من تسليمهم إلى الرئيس صدام حسين.

فنقل عن مواطن له ممن عاشوا أيام المعارضة العراقية في سورية:" يقول أحد الإخوة الذين عاشوا أيام المعارضة العراقية في سوريا... كان الرئيس حافظ الأسد قد فتح بابه لكل العراقيين شيعة و أكراد... وعندما بدأت الكويت بتسليم العراقيين عام 1986 اتصل بـ أمير الكويت وطلب منه إرسالهم الى سوريا بدلا من تسليمهم إلى صدام...".

قبل أن يختتم منشوره مطالبا حكومة بلاده بتذكر موقف سورية، بالقول:" تذكروا موقف السوريين يا حكومة العراق ...".



النهضة نيوز