جنازة وفاة الأمير فيليب ومراسم الدفن.. بالتفاصيل والخطوات الرسمية

وبصفته زوج الملكة البريطانية، يحق للأمير فيليب الحصول على جنازة رسمية كاملة في كنيسة وستمنستر في لندن، بالإضافة إلى جولة مؤقتة في الدولة.

رحيل الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث

ومع ذلك، فإن رغبات الأمير فيليب في الحصول على وداع "بلا ضجة" تعني تقليص مراسم جنازة الأمير البالغ من العمر 99 عام بشكل كبير، كما وتعني قيود مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد التي لا تزال سارية في المملكة المتحدة أن بعض تلك المراسم قد لا تحدث على الإطلاق.

• سيتم نعي الأمير فيليب رسمياً

تماما كما لو كانت الملكة قد ماتت، ستدخل المملكة المتحدة حالة حداد وطني رسمي بسبب وفاة الأمير فيليب. وسيستمر هذا الأمر حتى انتهاء مراسم جنازة الدوق، والتي قد يتم تقصيرها بسبب جائحة فيروس كورونا.

وسيتم إنزال الأعلام في جميع أنحاء بريطانيا إلى نصف سارية في المباني الحكومية والمنشآت العسكرية، مع التركيز على الأعلام البحرية، بالنظر إلى علاقات الأمير فيليب الوثيقة مع البحرية الملكية.

في حين أن العلم الوحيد الذي لن يتم إنزاله إلى نصف الصاري في الحداد على الأمير فيليب هو علم رويال ستاندارد فوق قمة قصر باكنغهام، وذلك لأنه يمثل النظام الملكي ولا يتم إنزاله أبداً.

بالإضافة إلى ذلك، سيطلب من أعضاء البرلمان البريطاني ارتداء شارات سوداء على ذراعهم اليسرى، وسيتعين على أعضاء البرلمان من الرجال ارتداء ربطات عنق سوداء، في حين أن الصولجان الرمزي الملكي الموجود في مجلس العموم سيكون ملفوفا باللون الأسود أو يتم تثبيت شريط أسود عليه.

 ولكن كيف سيتم الالتزام بهذه القواعد مع البرلمان الحالي الافتراضي جزئياً لا يزال أمراً غير واضح.

كما وسيتم تشجيع المجالس في جميع أنحاء المملكة المتحدة على تقليص الأعمال الرسمية خلال فترة الحداد على الأمير فيليب، حيث ستدخل الملكة اليزابيث نفسها فترة حداد تصل إلى ثمانية أيام، حيث لن تدير أياً من شؤون الدولة، ولن تمنح أي قوانين صادرة في هذه الفترة الموافقة الملكية.

والجدير بالذكر أن الفترة الرسمية للحداد الملكي على رحيل الأمير فيليب يمكن أن تكون 30 يوم، وبعد ذلك ستعود الملكة لممارسة مهامها السابقة كالمعتاد.

• سيبقى الأمير فيليب في مكانه

سيبقى الأمير فيليب في قاعة ويستمنسر، وسيسمح للجمهور بمشاهدة تابوت الأمير فيليب والتعبير عن احترامه للمتوفى قبيل مراسم الجنازة. وكانت آخر مرة حدث فيها هذا الأمر عند وفاة الملكة إليزابيث، الملكة الأم، في مارس عام 2002.

ولكن من جميع هذه الروايات، رفض الأمير فيليب هذا الخيار، ومن المرجح أن يرقد جسده بالقرب من قصر سانت جيمس، حيث رقد جسد الأميرة ديانا لعدة أيام قبل مراسم جنازتها الرسمية عام 1997.

كما ولن يسمح للجمهور بمشاهدة جثة الأمير فيليب، مع توقع أن يتمكن أفراد العائلة الملكية فقط من القيام بذلك.

بالإضافة إلى ذلك وبصف الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية اليزابيث، يمكن للأمير فيليب أن يحصل على جنازة رسمية في وستمنستر أبي، والتي ستشمل موكبا عسكريا وعربة مدافع تجرها خيول البحرية الملكية.

لكن خيار الأمير فيليب هو أن يتم وداعه "بلا ضجة"، مما يعني أن مراسم دفنه ستكون أصغر بكثير من المتوقع، والذي قد تكون عبارة عن جنازة في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، المكان نفسه الذي تزوج فيه حفيده الأمير هاري من ميغان ماركل في عام 2018.

وبعد أن خدم الأمير فيليب في البحرية الملكية، من المحتمل أن يتلقى الأمير فيليب جنازة عسكرية من قبل البحرية الملكية أيضاً، ولكن بسبب جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، سيتم تخفيفها وستحتوي على قائمة تضم 30 ضيفا فقط، وهذا يعني بشكل أساسي أعضاء آخرين من العائلة الملكية، وربما بعض رؤساء دول الكومنولث التابعة للتاج الملكي.

وبشكل تقليدي، لن تكون هناك جنازة يوم الأحد بسبب كونها عطلة رسمية. ولكن قد يتغير هذا أيضا بسبب اجراءات مكافحة الجائحة الفيروسية.