لقاح مضاد للسرطان يظهر نتائج آمنة وواعدة في التجارب السريرية المبكرة

لقاح مضاد للسرطان يظهر نتائج آمنة وواعدة في التجارب السريرية المبكرة لقاح مضاد للسرطان يظهر نتائج آمنة وواعدة في التجارب السريرية المبكرة

كشف باحثون في مستشفى معهد ماونت سيناي بولاية نيويورك أنهم قد نجحوا في تطوير لقاح المضاد للسرطان بمساعدة من منصة حسابية ذكية.


والأفضل من ذلك هو أن هذه اللقاحات الشخصية التي تعالج أشكال السرطان المختلفة بما في ذلك سرطان الرئة والمثانة، تبدو آمنة للاستخدام ومفيدة للمرضى المعرضين لخطر تكرار الإصابة بالأورام السرطانية، وذلك وفقاً للنتائج الأولية التي حصل عليها الباحثين من التجارب السريرية للمرحلة الأولى من تجارب اللقاحات.

بالإضافة إلى ذلك، يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور توماس مارون: "إن اللقاحات المضادة للسرطان تجمع عادة بين أهداف خاصة بمحاربة الورم والتي يمكن للجهاز المناعي أن يتعلمها للتعرف عليه ومهاجمته لمنع تكرار الإصابة بالسرطان. كما ويحتوي اللقاح أيضا على مادة مساعدة تعمل على تهيئة الجهاز المناعي لزيادة فعاليته أيضاً".

• استخدام الحمض النووي للورم لصنع أدوية أفضل للسرطان:

قام الباحثون بتسلسل ورم كل مريض على حدة والحمض النووي للخط الجرثومي والحمض النووي الريبي للورم لإنشاء لقاح مخصص لهم، وقد كان كل لقاح يستهدف نوعا معينا من السرطان أيضاً، مما ساعد في إعطاء العلماء فكرة أفضل عما إذا كان الجهاز المناعي للمريض سيتعرف على أهداف اللقاح أم لا.

• العلماء يكشفون أن الخطوة الأولى من التجارب السريرية واعدة

قبل أخذ اللقاح، كان لدى كل مريض من المرضى المشاركين في التجربة فرصة عالية إحصائيا للإصابة بالسرطان مرة أخرى.

وكان من بينهم 13 مريض تلقوا لقاحاً شخصياً، بينما كان لدى 10 مرضى منهم تشخيص بالإصابة بورم صلب.

وبعد 880 يوم في المتوسط، لم تظهر على أربعة من هؤلاء المرضى أي علامات للإصابة بالسرطان، بينما استمر أربعة آخرون في تلقي المزيد من العلاجات وتوفي أربعة آخرين، كما وقرر أحد المتطوعين التوقف عن المشاركة في الدراسة.

بشكل عام، أفاد مؤلفو الدراسة أن المشاركين في الدراسة قد تحملوا العلاجات واللقاحات الجديدة بشكل جيد، على الرغم من أن ثلث المرضى قد أظهروا تفاعلات طفيفة في موقع الحقن.

تجدر الإشارة إلى أن الغرض من تجارب المرحلة الأولى هو إثبات سلامة اللقاحات فقط. ولذلك، فقد كانت المرحلة الأولى ناجحة إلى حد كبير، وأظهر المرضى استجابة مناعية ملموسة للقاح، كما وأظهر اثنين منهم رد فعل قوي للعلاجات المناعية اللاحقة.

المصدر: موقع Study Finds