توصلت دراسة أجراها باحثون في سنغافورة إلى أن استبدال اللحوم الحمراء في النظام الغذائي للفرد بأنواع أخرى من الأطعمة التي تحتوي على البروتين الحيواني، مثل الدواجن والأسماك، مرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي.
ووفقاً لنتائج الدراسة، ارتفع خطر الإصابة بالفشل الكلوي بين الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء بكثرة، بينما انخفاض خطر الإصابة بالفشل الكلوي الذي ينتهي غالباً بغسيل الكلى أو زراعة الأعضاء بنسبة تصل إلى 62 % مع استبدال حصة واحدة من اللحوم الحمراء بمصادر أخرى للبروتين الحيواني.
العلاقة بين تناول اللحوم الحمراء والفشل الكلوي
وخلال الدراسة، كان ما نسبته 97% من اللحوم التي يتناولها المشاركين في الدراسة تتكون من لحم الخنزير. وفي المقابل، لم يتم العثور على أي ارتباط بين الفشل الكلوي واستهلاك الدواجن والأسماك والبيض أو منتجات الألبان.
والجدير بالذكر أن الدراسة اشتملت على أكثر من 60ألف شخص بالغ صيني يعيشون في سنغافورة، وتراوحت أعمارهم بين 45-74 عام في بداية الدراسة التي استمرت على مدى 15 عام.
وبدوره للبروفيسور كوه وون بوي وعلى الرغم من نتائج الدراسة هذه يشير الى أنه ليس من الضروري التوقف عن استهلاك اللحوم الحمراء تماماً، موضحاً: "من الأفضل تناول اللحوم الحمراء باعتدال. وعلى سبيل المثال، بدلاً من تناول اللحوم الحمراء في كل وجبة أو يومياً، ينصح باستبدالها بلحوم أخرى مثل الدواجن والأسماك، أو البروتين النباتي مثل فول الصويا والبقوليات في بعض الوجبات أو تحديد أيام بديلة لا تتناول خلالها اللحوم الحمراء".
المصدر: مؤسسة هيلث إكسشاينج