امرأة بريطانية: لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا حولني إلى وحش فضائي

كما وأفادت شبكة Triangle News أن سوزي فوربس البالغة من العمر 49 عام، من بلدة ليتشفيلد بمقاطعة ستافوردشاير البريطانية، قد عانت من تشوه جلدي في غضون ساعات من تلقيها الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا بتاريخ 18 مارس.

الآثار الجانبية لقاح أسترازينيكا

وقالت فوربس للشبكة الإخبارية: " شعرت وكأنني تحولت إلى وحش فضائي لأنه قد كان هناك فقاعات تخرج من ذراعي، وكان الأمر مروعاً حقاً. كما وأصبح وجهي ضخماً بشكل لم أتوقعه، لقد كنت أشبه الوحش تماماً".

وأضافت: "كانت ابنتي تراسلني وتتوسل إلي لأذهب إلى المستشفى، لقد دمرني الأمر ودمر ابنتي، وسأضطر للتعايش مع هذا الأمر لأن لدي العديد من الندوب على جسدي".

وتجدر الإشارة إلى أن فوربس، التي عانت من تفاعلات الحساسية تجاه البنسلين والأدوية المضادة للغثيان مثل عقار الستيميتيل، تعتقد أنها قد تكون عانت أيضاً من رد فعل شديد تجاه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

في حين قالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة أن واحدا من بين كل 10 أشخاص تقريباً سيعاني من آثار جانبية من اللقاحات، ومعظمها أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا والتعب والصداع.

اعتبارا من تاريخ 28 مارس، أصيب 455 شخصاً بردود فعل تحسسية سلبية من بين حوالي 20 مليون شخص حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، مما يجعل احتمالية حدوث الأعرض الجانبية نادرة للغاية.

آثار لقاح أسترازينيكا الجانبية

وقالت فوربس أنه كان ينبغي على أطبائها أن يفكروا في حالتها الصحية قبل السماح لها بالحصول على اللقاح، كي لا يحدث أي تعارض تحسسي من أمراضها الكامنة أو مع الأدوية التي تتلقاها.

وأضافت: "أنا شخصياً أعتقد أنهم لم ينظروا إلى ما لدي بالضبط، أعتقد أنه ما كان ينبغي عليهم إعطائي اللقاح حتى يتحققوا من الأمر، فهم لم يسألوني حول أي شيء على الإطلاق. وجلست هناك وقلت لهم: هل تعلمون أنني أعاني من الحساسية تجاه البنسلين والستيميتيل وأي مشتقات أخرى؟، وقالت لي الطبيبة: ستكونين بخير".

وأكملت: "لقد قلت لها: إنني أتناول المورفين السائل والكوديين لأنني أعاني من آلام في ذراعي.. وفي غضون ساعتين من تلقي اللقاح، بدأت فقاعة كبيرة في الظهور على معصمي، واتصلت بالأطباء على الفور".

كما وقالت: "لقد شعرت بالذعر، كنت خائفة جداً ولم يكن لدي أحد بجانبي.. لم يكن في المنزل سوى كلابي بوني وكلايد، وهم لن يساعدوني بالتأكيد. لقد استمرت حالتي بالازدياد سوءاً، وقد رآني جيراني يوم السبت وقد بدا جميعهم يشعرون بالذعر لأنني كنت قد بدأت بالانتفاخ، وكنت أشعر أنني مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في جميع أنحاء جسمي".