الاستيقاظ بسماع أغنيتك المفضلة يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة والنشاط

علوم

تعاني من الاستيقاظ باكرا.. منبه بهذه الأغنية هو الحل

15 نيسان 2021 13:11

على الرغم من أن أول ما يقوم به العديد منا بعد أن يرن هو الذهاب للحمام أو تحضير بعض القهوة الصباحية، إلا أن البعض قد يستجيب للأمر.


توصلت دراسة جديدة إلى أن العديد من الأشخاص الذين يتجاهلون رنين المنبه في الصباح الباكر بالضغط على زر الغفوة لإسكات المنبه والاستمرار في النوم، يحدث بسبب ما يطلق عليه الباحثين اسم "خمول النوم"، والذي يمكن تفسيره بأنه الشعور بالترنح وعدم اليقظة بسبب عدم استعداد الشخص للاستيقاظ بعد.

نصيحة تسهل عليك الاستيقاظ باكرا

وللتغلب على خمول النوم يقول باحثون أستراليون أن الإجابة قد تكون بسيطة ومتمثلة في تغيير نغمة المنبه، فإن قمت باختيار نغمة جذابة أو جزء من أغنية تحبها لتبدأ بها صباحك، قد يجعلك ذلك تشعر بنشاط أكبر وأكثر استعدادا لمغادرة السرير والبدء بمهامك اليومية.

وأضاف الباحثين في جامعة RMIT الأسترالية أن خمول النوم هو ظاهرة فسيولوجية يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أربع ساعات، فبغض النظر عن مكان نوم البشر، يمكن أن يمثل الاستيقاظ مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، حتى في الفضاء! .

وفي حين أن الكافيين والاستحمام الخفيف والساخن قد يعالج مشكلة الخمول والترنح الصباحية، إلا أن الباحثين قد اكتشفوا أن بعض الأصوات تقلل من خمول النوم أيضاً.

وكشفت الدراسة أن النغمات "اللحنية"، بغض النظر عن اللون الموسيقي الذي تنتمي إليها، تقلل بشكل أكثر فعالية من خمول النوم مقارنة بأجهزة التنبيه ذات النغمات "غير اللحنية"، والشبيهة بأصوات جرس الإنذار.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤلفي الدراسة قد عرفوا "الموسيقى اللحنية" بأنها أي شيء يسهل غنائها أو الرقص معها. لذا، إذا كنت من محبي أغنية "Happy" التي كتبها فاريل ويليامز، فإن الاستيقاظ على الأغنية الجذابة سيعطيك دفعة صباحية قوية على الأرجح.

• الاستيقاظ على الموسيقى يجعلك أكثر تركيزاً ونشاطاً:

لدراسة مدى فعالية الاستيقاظ على الموسيقى، صمم مؤلفو الدراسة تطبيقاً مخصصاً للسماح للمشاركين بالاستيقاظ على أصوات التنبيه المختلفة على هواتفهم الذكية. وبعد الاستيقاظ، كان على المجموعة أن تبدأ على الفور بمهمة شبيهة بلعبة قياس مستوى اليقظة والتركيز.

بالإضافة إلى ذلك، كان على المشاركين لمس هواتفهم في أسرع وقت ممكن تزامنا مع تغير لون بعض الأشكال الظاهرة على الشاشة، وهو اختبار مشابه لقياس الانتباه المستمر لرواد الفضاء في الفضاء.

وقال الباحثون: "أدت أصوات التنبيه اللحني إلى حصول المشاركين على استجابات أسرع وأكثر دقة وتركيزا، مقارنة بمجموعة التحكم التي استيقظت باستخدام أصوات التنبيه الكلاسيكية غير اللحنية".

كما وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن للجميع أن يستيقظ في وقت محدد أو حتى تحديد نغمة المنبه الخاصة بهم.

ويتبادر إلى الذهن على الفور أفراد الخدمة العسكرية وخدمة الطوارئ، الذي يستيقظون على أصوات صفارات الانذار القوية، ودرس الباحثين مدى نجاح صفارات الإنذار المختلفة تلك في إيقاذ الجسد وبث روح النشاط فيه.

وقال الباحثون: "لقد راجعنا جميع الأبحاث المتاحة حول كل من تصميم الإنذار الصوتي والصحوة في مختلف الفئات العمرية، وكشفت أنه في سيناريوهات الطوارئ، يتقبل الأطفال أيضا كيفية تأثير تصميم صوت الإنذار على حالة اليقظة".

المصدر: موقع Study Finds