وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو

الرصد العسكري

وزير الدفاع الروسي يريد استنساخ محاربين قدامى وخيولهم من بقايا تبلغ من العمر 3000 عام

16 نيسان 2021 21:53

قضى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بعض الوقت من حشد القوات على حدود أوكرانيا للكشف عن حلم استنساخ "شبيه باستنساخ النعجة دوللي" الذي يشمل المحاربين الملكيين القدامى وخيولهم الحائزة باستخدام الحمض النووي المحفوظ في التربة الصقيعية في سيبيريا.

وتحدث سيرجي شويغو، أحد أقرب حلفاء فلاديمير بوتين، عن إمكانات استخدام بقايا المحاربين القدامى الذين عثر عليهم في المدافن الجليدية غير العادية التي يبلغ عمرها 3000 عام في توفا بسيبيريا، في منطقة تعرف باسم وادي الملوك.

 استنساخ محاربين قدامى وخيولهم من بقايا تبلغ من العمر 3000 عام 

وعندما بدأ شويغو، البالغ من العمر 65 عاماً، الحفريات الأثرية الروسية السويسرية هناك قبل ثلاث سنوات من الآن، قام العلماء ببعض الممارسات الشامانية "هي ظاهرة دينية تتضمن مجالات وممارسات الشامان" للتأكد من أن أعمال الحفريات لم تغضب الأرواح.

وقال وزير الدفاع أمام جلسة للجمعية الجغرافية الروسية، والتي حضرها الرئيس بوتين أيضاً عن بعد، يوم الأربعاء: "بالطبع، إننا نرغب في العثور على المادة العضوية بشدة"، وذلك في إشارة إلى بقايا الجنود والخيول القديمة المحفوظة جيدا في الجليد.

كما وقال شويغو: "أعتقد أنكم تفهمون ما سيتبع ذلك، سيكون من الممكن صنع شيء ما منه، والذي قد يكون عملية استنساخ كما حدث في عملية استنساخ الخروف دوللي".

وأضاف شويغو دون توضيح المزيد عن الأبحاث الجينومية المخطط لها من قبل وزارة الدفاع الروسية: "بشكل عام، ستكون تلك الأبحاث مثيرة للاهتمام. لقد قمنا بالفعل بعدة رحلات استكشافية إلى هناك، إنها رحلة دولية كبيرة وأدكت لنا الكثير من الأشياء، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".

وتجدر الإشارة إلى أن شويغو قد بقي في دائرة الضوء خلال الأيام الأخيرة، حيث قاد تعزيز القوات الروسية التي تشمل ما يقرب من 100000 جندي بالقرب من أوكرانيا، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب جديدة، لكنه تحدث في هذه الجلسة عن المحاربين القدامى الذي عثر على بقاياهم، وأنهم من سلالة السكيثيين.

بالإضافة إلى ذلك، زعم المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد أن السكيثيين صنعوا عباءات من فروة رأس ضحاياهم بعد النصر.

كما ويعتقد أن أولئك المحاربين المتوحشين قد استخدموا جماجم أعدائهم كأكواب للشرب، وتقول بعض الأساطير القديمة أنهم شربوا دماء أعدائهم المهزومين.

المصدر: صحيفة الديلي ميل