شركة آبل: قرار بيع هواتف أيفون 12 بدون شواحن سيوفر 861 ألف طن من المعادن

كما وأوضحت شركة آبل أن العبوة الصغيرة الخاصة بهاتف أيفون 12 قد سمح لها بشحن الهاتف بشكل أكثر كفاءة أيضاً حول العالم، حيث أصبح يمكن لمنصات الشخص أن تحمل صناديق هواتف أيفون 12 أكثر بنسبة 70% من السابق عندما كانت صناديق الهواتف تحتوي على شاحن وتكون أكبر حجما بناء على ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة آبل قد أعلنت عن شروحاتها هذه في تقرير التقدم البيئي لعام 2021، والذي يغطي السنة المالية 2020.

هواتف أيفون 12 بدون شواحن

وفي العام الماضي، خفضت شركة آبل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 25.1 مليون طن في 2019 إلى 22.6 مليون طن تقريباً. كما وخفضت استخدام الطاقة بمقدار 13.9 مليون كيلوواط ساعة.

وقالت ليزا جاكسون، نائبة رئيس البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة آبل في الرسالة الافتتاحية للتقرير: "كشركة، تقدمنا بإلحاح أكبر من أي وقت مضى لخلق مستقبل أقوى وأكثر صحة لكوكبنا وشعبها. وفي عام 2020، كان هذا يعني تقدما حقيقيا في مكافحتنا لتغير المناخ. وقد أصبحت شركة آبل محايدة كربونيا في عملياتنا في جميع أنحاء العالم، ونحن ملتزمون بأن نصبح محايدين للكربون بحلول عام 2030 بشكل كامل خلال جميع سلاسل التوريد الخاصة بنا".

يشير التقرير إلى أن العمل الجاري في مختبر استرداد المواد التابع لشركة آبل في تكساس لاستعادة المواد مثل العناصر الأرضية النادرة والفولاذ والتنغستن من أجهزة ايفون المعاد تدويرها.

وقالت الشركة أن طنا متريا واحدا من المكونات التي يزيلها روبوت التفكيك Daisy من أجهزة أيفون تحتوي على كمية تعادل 150 طنا متريا من الذهب والنحاس الخام المستخرج، مشيرة إلى أنه قد تم استخراج 39 ألف طن متري من النفايات من عن مكب النفايات خلال العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تمتد هذه الجهود إلى سلسلة التوريد الخاصة بشركة آبل، حيث التزم أكثر من 110 من الموردين باستخدام الطاقة النظيفة.

واعتبارا من شهر ديسمبر الماضي، قام أكثر من 90 % منهم بتركيب تقنية لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بتجميع لوحة العرض بما يزيد نسبته عن 90 %.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير يتطرق إلى بعض المبادرات التي كانت معروفة بالفعل، مثل مراكز بيانات شركة آبل التي تعمل منذ فترة طويلة بالكامل على الكهرباء المتجددة والاستثمار الحديث لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي من خلال التقاط الكربون بقيمة 200 مليون دولار. ومع ذلك، فهي نظرة ثاقبة مفيدة للتقدم الذي تحرزه شركة آبل على الصعيد البيئي.